أكد الدكتور حسن وتد، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الشهداء في الإسلام متعددون أعلاهم وأرقاهم الذي قتل في سبيل الله لإعلاء كلمة الله في حرب مع الكفار، مشيراً إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الشهداء منهم المبطون الذي مات بمرض في بطنه والمطعون والغريق والحريق والمرأة التي تموت أثناء الوضع. وأضاف وتد، في تصريح ل"صدى البلد"، أن من قتل في المظاهرات ففيها "نظر" ونفوض أمرهم إلى الله تعالي فهو أعلم بنواياهم، مشيرًا إلي أن من طلع في المظاهرات وقتل ربما يكون مأجورًا أو مدفوعًا من أحد الخصوم، فلا نجزم ولا نقطع أنهم شهداء ولا نجزم أيضًا بأنهم ليسوا شهداء، فالسكوت عن تصنيفهم أولى. وأوضح أن رجل الشرطة إذا رفع سلاحًا في وجه المتظاهر وعاجله المتظاهر بالقتل فلا يعتبر شهيدًا، إنما لو كان يدافع عن الوطن ولم يكن هو البادئ بالعدوان وإنما اعتدى عليه الطرف الآخر فهو في هذه الحالة شهيد لأنه في حالة عمله وليس معتدًيا على أحد بل هو المعتدي عليه.