شهدت مبيعات التجزئة الأمريكية في شهر مارس أكبر ارتفاع لها منذ عام ونصف ، مؤكدة توقعات محللي السوق بأن الطقس قارس البرودة في كثير من أرجاء البلاد أبقى كثيرا من المتسوقين في منازلهم. وقال مايك نميرا، محلل السوق،: "من الجيد أن المستهلك ما زال يواصل عملية الشراء. أعتقد أن ذلك يوضح أن ضعف المبيعات الذي كان ناجما عن الطقس منذ شهرى يناير وفبراير بدأ في التغير، وأن الطلب الأساسي ما زال قويا نسبيا". وجاء ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 1.1 بالمئة الشهر الماضي مدفوعا جزئيا من قطاع السيارات، الذى شهد أكبر ارتفاع في 18 شهرا. لكن النتائج كانت ايجابية في مختلف القطاعات من الملابس إلى المطاعم ومواد البناء... كما جرى تعديل أرقام مبيعات شهر فبراير بالزيادة. وفيما يؤكد محللون أن هذه الأنباء قد تساعد على تقديم دفعة للاقتصاد ككل وتعويض الضعف الذي شهده الربع الأول من العام، يتشكك محللون آخرون في ذلك مؤكدين أن الاقتصاد ما زال مثقلا بعوامل تحد من الإنفاق مثل البطالة، وعدم ارتفاع الأجور، وضعف البيانات الاقتصادية الأخرى.