- شكر: على قوات الأمن التصدي بكفاءة لعنف الإخوان داخل الجامعات - شرابية: أطالب بفصل طلاب العنف لتهدئة الجامعات - قيادى ب"المصرى الديمقراطى" يطالب بحلول سياسية لمواجهة تصاعد العنف - "الخولى": "الإخوان" يجب أن تتوقف عن دفع البلاد للمسلسل السوري أكد عدد من الأحزاب أن أحداث جامعة القاهرة أمس التى أسفرت عن مقتل طالب وإصابة صحفيين تتكرر بشكل يومى , وأشاروا إلى أن "العنف الذى يمارسه طلاب جماعة الإخوان المسلمين ليس أمرا مستحدثا، وطالبوا بفصل طلاب الجامعات ممن ثبت تورطهم فى أى أعمال عنف حتى يعود الهدوء إلى الجامعات المصرية من جديد. استنكر عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أحداث جامعة القاهرة أمس، الاثنين، والتى أسفرت عن مقتل طالب وإصابة صحفيين، مؤكدا أن "العنف الذى يمارسه طلاب جماعة الإخوان المسلمين ليس أمرا مستحدثا، إلا أن قدرتهم على الحشد أصبحت محدودة والدليل على ذلك فشل تظاهراتهم التى دعوا إليها أمس". وقال شكر، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن "قوات الأمن مطلوب منها أن تتصدى بكفاءة لعنف الإخوان المسلمين داخل الجامعات". وطالب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بفصل كل طالب متورط فى أى أعمال عنف سواء داخل الجامعات الحكومية أو الخاصة حتى يكون عبرة لغيره. ومن جانبه أدان مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أحداث جامعة القاهرة أمس والتى أسفرت عن مقتل طالب وإصابة صحفيين، مؤكدا ان السبيل الحقيقى للخروج من دوامة العنف هو فصل أى طالب داخل الجامعات يثبت تورطه فى أى أعمال عنف وتحويله إلى مجلس التأديب. وأشار شرابية، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إلى أن فصل طلاب الجامعات ممن ثبت تورطهم فى أى أعمال عنف سيعيد الهدوء إلى الجامعات المصرية من جديد. وشدد الأمين العام لحزب التجمع على ضرورة تنفيذ الحكم القضائى الخاص بعودة الحرس الجامعى إلى الجامعات، مناشدا إدارات الجامعات أن يقبلوا بتدخل الحرس الجامعى، لتنفيذ الحكم القضائى الصادر بشأن ذلك. وطالب محمد سالم مسئول ملف الطلاب بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى مؤسسات الدولة بالبحث عن حلول سياسية بجانب الامنية حتى لا تتسع دائرة العنف بالجامعات. وأضاف "سالم"، فى تصريحات ل"صدى البلد": "الداخلية غير مدربة بالشكل الكافى الذى يمكنها من التعامل مع الطلبة داخل الجامعة بشكل جيد الامر الذى يؤدى الى زيادة حدة العنف وضحاياه من الصحفيين والطلاب ايضا". واشار الى ان "الحل يكمن فى الاستعانة بمنظومة امنية بديلة داخل الجامعة تقوم بمهمة التفتيش وتركيب كاميرات مراقبة والقيام بفكرة التفتيش الذاتى". وشدد مسئول ملف الطلاب بالحزب المصرى الديمقراطى على "ضرورة الافراج عمن لم يتورطوا فى اعمال العنف خاصة اذا اثبتت التحريات عدم مشاركتهم فى اى اعمال اجرامية"، محذرا فى ذات الوقت من اصدار احكام قاسية داعيا الى عقد جلسات حوارات والبحث عن حلول سياسية حتى لا تتسع دائرة العنف. وأكد طارق الخولى، عضو المكتب السياسي لاتحاد القوى الثورية، أن "تظاهرات طلاب جماعة الإخوان المسلمين داخل الجامعات أصبحت غاية فى الصعوبة، ونحن أمام نوع جديد من التظاهرات". وقال الخولي، فى تصريح ل"صدى البلد": "تظاهراتنا قبل 25 يناير كانت سلمية ولكنها الآن غير سلمية تماما". وأضاف أن "التعامل الأمنى مع التظاهرات يسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين"، مؤكدا أن "الكرة الآن فى ملعب الإخوان وعليهم أن يتوقفوا عن الدفع بشبابهم ودفع مصر إلى السيناريو السورى، وإعادة تشكيل الفكر الإخوانى ونبذ أفكار العنف".