استقبل الأردن خلال ال72 الماضية 1992 لاجئا سوريا جديدا معظهم من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين، وذلك عبر النقاط الحدودية الأمامية. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم الثلاثاء بأنه تم تقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة منهم من خلال المحطات الطبية المتقدمة ومراكز الإيواء التي أعدت لإيواء اللاجئين ونقل باقي الحالات المرضية الصعبة إلى المستشفيات وإجراء التربيبات اللازمة لهم ليتم نقلهم بواسطة الآليات العسكرية إلى مخيم الزعتري في المفرق (75 كم شمال شرق عمان). ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سوري، فضلا عن وجود عدد مماثل قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة. وكان مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود قد أعلن مؤخرا أن عدد السوريين في المملكة يزيد على مليون و330 ألفا منهم ما يزيد على نصف مليون لاجيء وهم موزعون على خمسة مخيمات. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم .. يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.