- استنفار أمنى لتأمين الكنائس بسيناء خلال أحد الزعف - فى أجواء احتفالية... كنيستا موسى النبي و"مارى مرقص" بطور سيناء تحتفلان بعيد أحد الشعانين - كنائس أسيوط تبدأ احتفالات "أحد الشعانين" بأداة الصلوات داخل الكنائس وشراء السعف - مدير أمن السويس يتفقد قوات تأمين الكنائس - مصدر عسكرى: الجيش يضع خطة لتأمين الكنائس بالتزامن مع الاحتفالات بعيد القيامة - البحث الجنائى توسع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى فى محيط دور العبادة المسيحية والمنشآت المهمة رفعت الاجهزة الامنية بمختلف محافظات الجمهورية من استعداداتها لتأمين الكنائس خلال احتفالات الاخوة المسيحيين بأحد الزعف وأعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء الاستنفار الأمنى خاصة بمدينة العريش خلال احتفالات الاخوة المسيحيين بأحد الزعف. وأعلن اللواء سميح أحمد بشادى مدير أمن شمال سيناء أن هناك خطة أمنية مكثفة يتم تنفيذها طوال فترة الاحتفال بعيد القيامة التي تبدأ بأحد الزعف ، وقد بدأت اعتبارا من اليوم بمناسبة الاحتفال بأحد السعف ، حيث تمت زيادة عدد القوات فى محيط الكنائس . وأكد أن الحالة الأمنية هادئة تماما ، وأن الخدمات الأمنية متنقلة ،حيث تقوم قيادات المديرية بتنفيذ الحملات الأمنية بصفة يومية وعلى مدار الساعة بكل من العريش وبئر العبد ، علاوة على الخدمات المشتركة مع القوات المسلحة وعناصر انفاذ القانون بمنطقتى رفح والشيخ زويد . وفي طور سيناء احتفل المسيحيون في مدينة طور سيناء بأحد الشعانين داخل كنيسة كنيسة موسى النبي ومار مرقص بطور سيناء، صباح اليوم الأحد وترأس الاحتفال القس مينا سعد لوندي - كاهن وراعي الكنيسة - والقمص شاروبيم البراموسي وعمت الفرحة بين المسيحيين وزادت فرحتهم بتهنئة اخوانهم المسلمين لهم باعيادهم وسط إجراءات أمنية مشددة . ويعد "أحد الشعانين" بداية أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى أيضًا بأحد الزعف أو الزيتونة؛ لأن أهالي القدس استقبلته بالزعف والزيتون المزين، وفارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام الزعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال. وترمز أغصان النخيل أو السعف، إلى النصر، وكلمة شعانين تأتى من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهى أيضًا الكلمة التي استخدمها أهالي القدس عند استقبال المسيح . من ناحيتها، قامت مديرية أمن جنوبسيناء، برفع درجة الاستعدادات والطوارئ داخل المحافظة وأمام الكنائس ، بداية من كنيسة راس سدر وكنائس ظور سيناء ووكنائس شرم الشيخ والكتدرائية . وتكثيف دوريات الشرطة بالشوارع، فضلًا عن تأمين الطرق وتكثيف الحملات المرورية، والأكمنة الثابتة والمتحركة، والرادار والتعامل الجاد مع كل مَن يشتبه به، سواء من السيارات أو الأفراد، وتعزيز الخدمات؛ من أجل تأمين احتفال الإخوة المسيحيين بعيد "الشعانين". يذكر انه اليوم الاحد هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى اورشليم راكباً على الحمار، متواضعاً، استقبله الشعب هناك فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار أحسن استقبال، كما ورفعوا أغصان النخيل التي ترمز إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع المسيح منتصرا. تشهد محافظة أسيوط بدء احتفالات أعياد شم النسيم ب"أحد السعف" وهو ما يطلق عليه "الشعانين"؛ وذلك وسط تواجد أمني مكثف بشوارع المحافظة خاصة أمام الكنائس والمطرانيات وبمشاركة مسلمين ومسيحيين بالمحافظة . فيما ازدهرت خلال الأيام الماضية بيع "الزعف" خاصة في ظل انتشار بائعي (السعف والصور) لعدد من الشخصيات الدينية أمام الكنائس والأديرة خاصة بمدينة أسيوط منها البابا تواضروس والبابا شنودة والسيدة مريم "العدرا" ، كما لوحظ زيادة في حركة البيع والشراء للملابس استعداداً لأعياد الربيع . وقال مايكل نبيل طبيب إن احتفالات "أحد السعف" تقصر على أداء الصلوات فقط داخل الكنيسة مشيراً إلي أنه من الطبيعي أن تقوم اعياد الزعف بالاحتفال بالصلاة . بينما أشار ايفون لطفي المتحدث الاعلامي للجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية إلى أن الاحتفالات تستمر لمدة أسبوع داخل الكنيسة يتم فيها أداة الصلاة والترانيم وهو ما يسمى بأسبوع "الآلآم" حتى الخميس القادم احياء لذكرى استقبال أهالي أورشليم للسيد المسيح بالسعف ترحيباً به . فيما أوضح صموئيل باقي صدقه شيخ الكنيسة الانجيلية الثانيه بأسيوط أن "أحد الشعانين" الذى يوافق بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد ال4من الأعياد الكبرى فى الكنيسة القبطية مضيفاً أن الشعانين كلمة عبرية معناها "يارب خلص" ومنها أخذت كلمة "أوصانا" باليونانية ومعناها "خلصنا" مشيراً إلى أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد "الأغصان" أو أحد "السعف" أو أحد "أوصانا". وأضاف أن كلمات العظة ستتعلق بالدعاء بالسلام والاستقرار لمصر الحبيبة وأن تتجاوز المرحلة الانتقالية الحالية بسلام وتنطلق فى مجالات التنمية التى يتمناها جميع المصريين ، وأن يقى الله شعب مصر كل المخاطر . يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم الكنائس فى كل بلاد العالم برفع الصلوات وعمل أوراق سعف النخيل منذ أمس "السبت" وفق مراسم هذا اليوم ؛ حيث يمثل "أحد السعف" دخول السيد المسيح لمدينة أورشليم واستقبال أهل المدينة له بسعف النخل . زار اللواء خليل حرب مساعد الوزير، مدير أمن السويس، اليوم "الأحد" عدد من الكنائس بالمحافظة وتفقد القوات المشاركة في عملية التأمين لاحتفال الإخوة الأقباط بعيد "أحد الشعانين". ووجّه مدير الامن كلمة أثناء تفقده لكنيسة الأنبا أنطونيوس هنأ فيها الإخوة الأقباط بعيدهم، مؤكداً أن الشعب المصري نسيج واحد والوطن لا يعرف التفرقة بين مسلم ومسيحي. وشهدت كنائس مدينة مرسى مطروح اليوم "الأحد"،انتشارا أمنيا مكثفا من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح وعناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية، تزامنا مع بدء احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد، والتي تبدأ بأحد السعف. وكثفت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، من إجراءاتها الأمنية حول كنيسة السيدة العذراء وكنيسة الشهيدين بوسط مدينة مرسى مطروح، لتأمين احتفال الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، بوضع الوحدات المدرعة والمصفحة والحواجز أمام الكنيستين، وإغلاق شارع زاهر جلال الذي تقع به الكنيستان والشوارع المتفرعة منه، ووضع الحواجز المعدنية، كما تم إبعاد السيارات المتوقفة في محيط الكنيسة ولمسافات بعيدة. وفى سياق متصل، كثفت اليوم قوات الشرطة في محافظة الوادي الجديد من تواجدها بمحيط الكنائس بالخارجة والداخلة والفرافرة لتأمين احتفال الأقباط بيوم أحد الشعانين. واستهدفت خطة تأمين الكنائس على نشر فرق من العناصر الشرطية القتالية وخبراء المفرقعات والبوابات الالكترونية وتكثيف التواجد المروري لتنظيم مرور السيارات في الشوراع المؤدية إلى كنائس الوادي الجديد. كثفت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية استعداداتها لتأمين احتفالات عيد القيامة المجيد، يوم 19 أبريل الجاري بمختلف الكنائس بالمدينة. وعقد اللواء أمين عز الدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، اجتماعا مع قيادات مديرية الأمن والأدارة العامة للأمن المركزى والأمن الوطنى والأمن العام وممثل عن المنطقة الشمالية العسكرية. وتم وضع خطة استباقية بدأت من الأمس تضمنت تكليف إدارة مرور الإسكندرية بشن عدة حملات مرورية لضبط جميع المخالفات المرورية وتحقيق السيولة المرورية اللازمة لمواجهة التكدسات المرورية فى أوقات الصلوات، فضلاً عن وضع خطة تصورية للمحاور الرئيسية والمحاور البديلة بالمحافظة لتحقيق السيولة المرورية على أكمل وجه خلال الاحتفالات والصلوات. كما تضمنت الخطة قيام إدارة شرطة المرافق بعدة حملات لإزالة الإشغالات ورفع مخالفات الباعة الجائلين ورفع المركبات المتروكة منذ فترة أمام جميع الكنائس والمنشآت المهمة والسياحية خشية استخدامها فى أية أعمال عنف، بالإضافة إلى قيام إدارة البحث الجنائى بتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى فى محيط دور العبادة المسيحية والمنشآت المهمة والسياحية بفحص جميع المترددين على تلك المنشآت والتنسيق الأمنى بين حارسى العقارات وإدارات الفنادق ووضع خدمات سرية فى محيط دور العبادة المسيحية والمنشآت المهمة والسياحية وتأمين أسطح العقارات المطلة على تلك البنايات، وذلك بالإضافة للخدمات النظامية والسرية الثابتة أمام الكنائس والمنشآت المهمة. وتقوم إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية والمنشآت المهمة والسياحية للكشف عن أى مفرقعات أو متفجرات، والكشف الجيد لمحيط تلك المنشآت عن المفرقعات، فضلاً عن استخدام كلاب الكشف عن المفرقعات فى تعقيم أماكن التجمعات، وتم التنسيق مع جميع الكنائس بوضع كاميرات مراقبة وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بالمديرية، بالإضافة إلى عمل تمركزات أمنية ثابتة وأقوال أمنية متحركة بدائرة كل قسم مكونة من مجموعات الأمن المركزى ورجال المباحث الجنائية وبالاشتراك مع القوات المسلحة للتدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث أى شىء يهدد الأمن، والتشديد على الأكمنة الحدودية وإدارة تأمين الطرق بالانتشار المكثف للقوات على جميع الطرق السريعة والصحراوية والفحص الجيد لجميع حالات الاشتباه فى الأكمنة الحدودية. أكد مصدر عسكري مسئول ان القوات المسلحة سوف تشارك في تأمين الكنائس بالتزامن مع الاحتفالات بعيد القيامة بالتعاون مع الشرطة المدنية وأنه تم وضع خطة مشددة لفرض السيطرة الأمنية واحباط اية محاولات لنشر الفوضى او القيام بعمليات إرهابية بالتزامن مع الاحتفالات. واوضح المصدر ان الجيش سيقوم بتأمين محيط الكنائس الكبرى بالمحافظات المختلفة من خلال نشر الجنود والضباط والمدرعات علاوة على دوريات متحركة من الشرطة العسكرية في الشوارع القريبة من الكنائس. وقال المصدر إن غرف عمليات القوات المسلحة سوف تتابع كافة التطورات في الشارع للتدخل السريع في حالة رصد أية محاولة لإفساد الاحتفالات.