قطع ظهر اليوم "السبت" العشرات من سائقي سيارات الميكروباص العاملين على خط "أسيوط أبنوب" مدخل مركز أبنوب الرئيسي للمطالبة برفع الأجرة من 75 قرشًا إلى جنيه بحجة عدم توافر البنزين وارتفاع سعره في السوق السوداء بالرغم من أن المسافة لا تتجاوز عشرة كيلومترات والأجرة المقررة لها 65 قرشًا من قبل المرور. واعتبر المواطنون ما يحدث استغلال للانفلات الأمني وغياب دور المرور بالمركز خاصة بعد تجاوزاتهم المتكررة في زيادة عدد الركاب عن المقرر، الأمر الذي تسبب في مشادات بين الاهالى والسائقين كما طالبوا بإزالة المطبات التي تم عملها مؤخرًا والتي تجاوزت 40 مطبًا على حد قولهم، الأمر الذي تسبب في غياب طلاب الجامعة عن محاضراتهم والعاملين عن عملهم في الوقت الذي لم يحرك المسئولون ساكنًا لحل المشكلة. وقال محمد إسماعيل "موظف" إن الأجرة المقررة من قبل المسئولين 65 قرشًا وقاموا برفعها إلى 75 قرشًا وبالرغم من ذلك يقومون بتركيب إعداد زيادة عن المقرر بحجة زيادة البنزين ويتحكمون في المواطنين بالامتناع عن العمل ما يضطرنا للرضوخ لهم في ظل عدم وجود بدائل لتوصيل الركاب، مشيرًا إلى أن أجرة مركز منفلوط أسيوط والتي تصل مسافتها لأكثر من 30 "كيلو" 125 قرشًا. وناشد محمد حسين "طالب بالحقوق" المسئولين بالتدخل قبل تفاقم الأزمة بين الأهالى والسائقين وإنقاذ الطلاب من الغياب المتكرر بسبب عدم توافر وسائل مواصلات مطالبًا المحافظ بتوفير أتوبيسات سرفيس للقضاء على مافيا الميكروباص، مشيرًا إلى قيام المجلس ببيع أتوبيسات كانت ملك المجلس دون أسباب، متسائلا عن قيمة بيعها.