ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن أعداد الكلاب فى إسرائيل تزايدت بشكل غير مسبوق مشيرة إلى أن معطيات المركز الرئيسي لتسجيل الكلاب التابع لوزارة الزراعة الإسرائيلية تؤكد وجود 385 ألف كلب يعيش داخل حدود اسرائيل. وأضافت الصحيفة أن أنواع الكلاب الأكثر شيوعا في إسرائيل هي كلاب اللفردور والتي يستخدمها الإسرائيليين ككلاب مرافقة أمّا بالنسبة لأكثر الأسماء شيوعا والتي يتم إطلاقها على الكلاب فهي " ليدي " و " بوني " . وأوضحت الصحيفة أن ظروف حياة الكلاب في إسرائيل بدأت تتحسن، وخاصة تلك الكلاب التي تحرس المنشآت الحيوية في مواقع مختلفة وذلك بفضل اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية وإعطائها مساحة كبيرة في أكبر وأهم مواقع الانترنت. وأضافت الصحيفة أن الظروف والشروط القانونية التي ينبغي على أصحاب الكلاب إتباعها يتم مراجعتها بشكل دائم بحيث لا يكون هنالك إهمال بحقها، وخاصة كلاب الحراسة التي تتبع جمعيات الرفق بالحيوان الحرص على ضرورة تطبيقها، سواء تلك التي تحرس المنشآت العامة أو كلاب الأمن التي تستخدمها الشرطة والجيش الإسرائيلي. وبالمقابل تدافع جمعيات الرفق بالحيوان عن حق الكلاب في توفير حياة "كريمة" لها لما تقدمه هذه الكلاب من خدمة للناس ولأصحاب المصانع والمنشآت العامة والخاصة، وإلى قوات الشرطة وأجهزة الأمن. وبحسب الصحيفة فان هذا العدد لا يشمل الكلاب الضالة والتي يبلغ عددها أكثر من 100 ألف كلب في إسرائيل ، ومن بينها أيضا كلاب شرسة لا ينبغي تركها تعيش وسط الناس في المجتمع، لأنها قد تشكل خطرا على سلامة الجمهور،لذلك فإنه يتم تخديرها ووضعها في الحجر. وأضافت الصحيفة أن منظمات حقوق الحيوان دائما تحتج على الظروف المعيشية التي تعيشها الكلاب الضالة في إسرائيل وأنها تمنع وضعها في السجن أو مطاردتها