نشرت مجلة (ساينس) المهتمة بالعلوم والتكنولوجيا ان بيانات أرسلها مسبار "كاسيني" لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، يرجح وجود محيط مياه ضخم تحت الجليد على سطح قمر أنسيلادوس" الذي يدور حول كوكب زحل. ووفقا للمجلة فإن البيانات التى ارسلها مسبار "كاسيني" تؤكد على مؤشرات سابقة بأن القمر السادس والأكبر لكوكب زحل ربما يكون صالحا للحياة على سطحه. ويضيف اكتشاف "كاسيني" "أنسيلادوس" إلى قائمة "أقمار" بالمجموعة الشمسية تحوي أسطحها على مياه منها: تيتان الذي يدور حول زحل، ويوربا، وكاليستو وغانميد، من مجموعة أقمار المشترى. ووفقا للمجلة فإن محيط المياه السائلة، الذي يقارب في الحجم بحيرة "سوبريور" بأمريكا، بعمق ما بين 5 إلى 10 أميال، يتركز في القطب الجنوبي لقمر "أنسيلادوس"، تحت طبقة جليد يتراوح سمكها ما بين 18 إلى 24 ميلا. وقال عالم من جامعة كورنيل شارك في إعداد الدراسة، إن إرسال مركبة فضاء مزودة بأجهزة أكثر تقدما للتنقيب عن المياه امر غير عملي نظرا لسماكة طبقات الجليد، لافتا إلى أهمية محاولة رصد بخار الماء والجزيئيات العضوية التي تم نفثها عبر تصدعات، لتحديد ما إذا كان هناك أي شكل من أشكال الحياة.