قلب المرأة لا يسمع إلا صدى الحب قلوب النساء أبواب مفاتيحها في أيدي الرجال وحدهم عقل المرأة لا ينفتح إلا لكلمة الزواج الحب أمان وآمال , والجنس رياحٌ هوجاء لا تشعر المرأة بطعم الحياة إلا حينما تصادف الرجل الذي يحبُّها أن تحب من طرف واحد فهذا ألم ومنه ما أصعب أن تحب من لا يحبك وما أصعب أن تحب من لا يعرف بأنك تحبه , وما أصعب أن تحب من يكرهك أو يسيء إليك كذب من قال بأن الحب الأصيل ينتهي أو يزول ... وكيف يكون ذلك وهو يتجاوز الجسد إلى الروح إلى أسمى ما في الإنسان . أي إلى ما لا يفنى ؟ من الخطإ أن تعتقد المرأة أن سعادتها هي في حب الرجال لها...علي سعد مراد . إن حب المراة لله هو الأساس لكل سعادة ثم حب الوالدين لها ثم حب الزوج لها الحب عذابٌ والإخلاصُ في الحب عذابٌ أكبر ", هذا بطبيعة الحال إذا أحببنا من لا يحبنا وأخلصنا في حب من لا يحبنا تُصدقُ أو تؤمنُ المرأةُ بالحبِّ ولو تملَّقَ لها به متسوِّلٌ ", ومنه فإن المرأة بسبب طيبتها الزائدة ( وأحيانا بسبب سذاجتها ) يمكن أن تُخدع بكل سهولة من طرف ساقطين من الرجال إن وراءَ كل حب كبير تبادلُ العطاءِ بين نفسين كبيرتين " , ومنه فعلى كل زوج من الزوجين أن يكون مستعدا للبذل والعطاء للآخر على قدر حبه له , ولا معنى أبدا لكوني أحب زوجتي ولكنني لست مستعدا لأن أعطيها , ولا معنى كذلك لزعم امرأة بأنها تحب زوجها وهي في المقابل ليست مستعدة للبذل والعطاء من أجلهإذا تاجرت المرأةُ بالحب أصاب سوقَها الكسادُ " , وأصبحت في النهاية على هامش الحياة لا يكاد يهتم بها أحد , وذلك لأن المرأة المؤمنة لا تتاجر بالحب , بل تحبُّ وتتمنى الزواج , أو تتزوج وتحب من تزوجت في الحب تنسى المرأة كرامتها ( إذا لم تكن تخاف الله ) , وفي الغيرة الزائدة تنسى حبها أتعس النساء تلك التي تتخلى عن الأنوثة وتظن أن الإنطلاق والميوعة والإنحلال هو أقصر الطرق إلى قلب الرجل وحبه , بينما هذه الحرية المطلقة تشوه صورتها في نظره وتزلزل مكانتها في قلبه أكلة من البقول مع المحبة خيرٌ من ثور معلوف مع البغضة ". ويا ليت الرجل والمرأة يتيقنان من هذه الحقيقة التشابه كبير بين الحب والعبقرية , فكلاهما يبعث على الخلق والإبداع والاكتشاف وما اجتمعا وبصورة عميقة إلا وكان العطاء الفذ والإبداع الخالد ما أشقى المرأة التي تبحث عن الحب هنا وهناك ومنه فهي تعطي قلبها وجسدها كذلك لكل من هب ودب ما أشقى المرأة التي تصر على الزواج برجل لا يحبها ولا يطيقها ولا يتصورها ", ونفس الشيء يُقالُ عن الرجل هيهات لحبنا للمرأة أن يستمر مع طغيان العقل الدارس عند الرجل وكذا مع كثرة التحليل والنقد من الرجل إن حب الرجل للمرأة الذي يدومُ يلزمه قلبٌ متفتح ووجدان منطلق ومتألق وذوق مرهف والمرأة تنتظر من الرجل الكثيرَ من العطف والحنان قبل أن تنتظر منه أي شيء آخر أبرز سمات الحب العطاء , وذلك على كل المستويات , حتى مع الله ... وإلا كان الحب مجرد ادعاء إذن إذا أحببتَ لا بد لك أن تعطي من تحب وحتى مع الله ( ولله المثل الأعلى ) لن تحبه حق الحب حتى تعطيه من نفسكَ الولاء والسمع والطاعة ما أروعها وأشدها تلك اللحظة التي تشعر فيها المرأةُ أن قلبها لم يعدْ لها , بل أصبح مِلكا لمن تحب وتهوى زوجها الذي تعتبره أخا وصديقا وحبيبا وزوجا الزوجة الجديدة ملكةٌ على عرش جديد ( البيت ) , بقاؤها عليه مرهون بحسن تدبيرها وتسييرها الفتاة السعيدة هي التي تحتفظ بعقلها حينما تفقد قلبها ", فإذا صُدمت في شخص أحبته بقيت متماسكة صابرة , لأن في الله سبحانه عوضا عن كل شيء خسرناه المرأة إذا خُدعت في حبها , تصبح هدفا لمختلف غرائز الشر الحب يمكن أن يكون أعورا , والبغض يمكن أن يكون أعمى ما أشد همجية الرجل الذي يقتحم رحابَ امرأة امتلأ قلبُها بحب سواه من الرجال " , ومنه لا يجوز للرجل أن يفرض على المرأة أن تحبه هو , وهو يعلم أنها تحب غيره من الرجال المرأةُ التي تحبُّ حقا تعتبر أن الخيانة نذالة , وترى في الوفاء الخالص رمزَ الكرامة وعنوان الشرف المرأة التي تحب زوجها تحبُّ أن تراه دوما سعيدا المرأة التي لا تعرف الحب لن تبني بيتا المرأة التي لا تعرف كيف تصفح عن أخطاء زوجها لا يمكن أن تحبه حق الحب المرأة التي لم تُصدم في عواطفها لم تعرف الحب المرأة بلا محبة امرأة ميتة المرأة تحب بقلبها والرجل يحب بعقله , لذلك هي أكثر سعادة منه في الحب عندما يكون لك مكان في القلب سيكون لك مكان في البيت وأما إن لم تكن محبوبا ( من طرف زوجتك مثلا ) فإنك ستعيش عندئذ غريبا في بيتك ... وكذلك إن لم تكوني محبوبة من طرف زوجك فإنك ستعيشين عندئذ غريبة في بيتكِ المرأة تحبُّ من يُحبها , وأما الرجل فيحب فقط المرأةَ ومنه فإننا نقول دوما بأن المرأة أكثر وفاء في الحب من الرجل وبأن نقطةَ ضعف الرجل هو جسدُ المرأة المرأة تموت وهي تبتسم إذا كانت تحسُّ في صميم نفسها أنها تموتُ محبوبة من زوجها وأولادها المرأة تغفر لمن تحب أخطاءه , وتصنع أخطاء لمن تكرهُه " , وهذا من التناقضات في شخصية المرأة المرأة تكتم الحب 40 سنة ولا تكتم البغض يوما واحدا ", أي أنها تجد سهولة في إخفاء الحب أكثر مما تجده في إخفاء البغض المرأة تحبُّ أن يحبها الرجل بدون ( لماذا ؟ ) أو بدون ( من أجل ماذا ؟ ) , ليس لأنها جميلة أو طيبة أو مهذبة أو رقيقة أو ذكية أو ... ولكن فقط لأنها هي يمكن للمرأة أن تحب الرجل الذي تكرهه , ولكنه يستحيل عليها أن تحب الرجل الذي تحتقره أحلى أوقات المرأة حين يبوح لها من يحبها ( مثل زوجها ) بحبه لها خاصة أمام الغير يريد الرجل أن تفهمه المرأةُ , وتريد المرأةُ أن يحبها الرجلُ الحب الحقيقي هو قطعا غير ما نرى في السينما إنه ذلك الحنان الذي رأيناه بين آبائنا وأمهاتنا , وتلك المودة والرحمة اللتان تؤلفان بين قلب الرجل وقلب المرأة وتصنعان تحالفا هادئا على عمل الخير , وعشرة ناعمة خالية من هذه التشنجات الدرامية التي نراها مدسوسة علينا في التلفزيون والسينما " في الحب يتساوى الشحاذ والملك الحب والخوف لا يأكلان من الطبق نفسه " , ومنه لا يُقبل أبدا أن تحب المرأةُ رجلا وتخافُهُ , أو أن يحب الرجل امرأة ويخافها العذابُ لأننا نحبُّ أفضلُ من العذابِ لأننا لا نُحبّ ُ حب الله هو الحب الحقيقي الخالدُ مدى الأزمان بالمال تستطيع أن تشتري كل ما تطمح إليه نفسُك إلا الحب ليس الفضل أن تحب الناسَ عندما يحبوك , وإنما الفضل- كل الفضل والحب كل الحب هو أن تحبهم حتى عندما تغربُ محبتهم عنك أقبحُ فنون الحب أن يعتقد المتحابان أن حبهما دائم لا تغيره حوادث الدهر حبك يكون أقوى عندما تعطي لا عندما تأخذ", ولا ننسى أن"اليد العليا خير من اليد السفلى تجوع النفس إلى الحب كما تجوع العين إلى النور , والمعدة إلى الطعام والرئة إلى أكسجين الهواء يبقى الحب بين الشاب والشابة مشتعلا مادام العفافُ مُصانا فإذا مُسَّ وانحرف الشابان وارتكبا الحرام انطفأ الحب الحب هو أن تفعل كل شيء ( حلال بطبيعة الحال ) لمنفعة الآخر المرأة تنتظر من الحب السعادة أكثر من اللذة , والرجل ينتظر من الحب اللذة أولا وقبل أي شيء آخر : وتلك هي مشكلة من المشاكل بين الزوجين مرأة للرجل عموما وللزوج خصوصا أدومُ من حبِّ الرجلِ للمرأة وللزوجة ", لأن المرأة – بشكل عام- أكثر وفاء وصدقا وإخلاصا في الحب من الرجل , ومنه فإن الرجل يفكر في تغيير الزوجة أو في الزواج الثاني أكثر بكثير مما تفكر المرأة في الزواج الثاني بعد طلاقها أو في الزواج الثاني بعد وفاة زوجها