أعيد افتتاح كهف التاميرا بشكل جزئي في "ساتيلانا دللا مار" شمالي إسبانيا، بعد 12 عاما من إغلاقه خوفا على الرسومات الجدرانية من التلف والتي يرجع تاريخها إلى 18 ألف عام، حيث تم اكتشافه في عام 1868. واتخذت السلطات الإسبانية، المشرفة على الكهف، بعض الإجراءات عند إعادة افتتاحه للجمهور، حيث تجرى الزيارة للكهف مرة واحدة في الأسبوع ولا يتعدى عدد الزوار عن خمسة أشخاص يصاحبهم مرشد سياحي، بالإضافة إلى ارتدائهم قفزات وأقنعة وأحذية مخصصة تقدم لهم عند دخول الكهف مع عدم اللمس والتصوير لما يشاهدونه، وذلك حتى نهاية شهر أغسطس المقبل. تجدر الإشارة إلى أن الكهف أدرج فى قائمة التراث العالمى الإنساني عام 1985، وكان يستقبل في السبعينيات أكثر من 170 ألف زائر سنويا، وقد أغلق أول مرة في عام 1977، ثم أعيد افتتاحه في 1989، وبلغ عدد زواره وقتها 8 آلاف زائر في العام، ثم أغلق مرة أخرى في عام 2011 بناء على تقرير علمي بسبب الفطريات والميكروبات التي ينقلها الزوار، حتى أنه تم تحديد مدة الزيارة لمدة 37 دقيقة فقط.