وقعت جامعة قناة السويس ثلاث اتفاقيات تبادل علمى وثقافى وبحثى مع الجامعة الإسلامية والأقصى بغزة والاستقلال بأريحا. ووقع على الاتفاقية كل من الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس والدكتور نايف جراد رئيس جامعة الاستقلال بأريحا والدكتور كمالين شعث رئيس الجامعة الإسلامية بغزة والدكتور سلام زكريا الأغا رئيس جامعة الأقصى بغزة . وأكد رئيس جامعة قناة السويس، عمق العلاقات والروابط مع الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها متميزة ومفعلة وممتدة من خلال تواجد عدد كبير من الطلاب الفلسطينيين بجامعة قناة السويس لاستكمال دراستهم الجامعية. وقال إن أربعة أساتذة من الجامعة قد شاركوا مؤخرا في مؤتمر الدراسات العليا والبحوث الذى عقد بجامعة الأقصى بغزة لتفعيل التعاون العلمى والبحثى بين الجامعات العربية، مشيرا إلى أنه بهذا الاتفاق فإنه سيتم توفير قاعدة بحثية مفيدة بين الجامعات العربية. وأوضح رئيس الجامعة أن الاتفاقية تنص على تبادل الخبرات البحثية وزيارات الأساتذة والطلاب ونقل الخبرات للجامعات الفلسطينية وتحقيق مزيد من التعاون فى مجالات الأنشطة الطلابية. من جانبه، أعرب الدكتور نايف جراد رئيس جامعة الإستقلال عن سعادته بتوقيع اتفاقية التعاون مع جامعة قناة السويس، وقال: إن مصر هى الشقيقة الكبرى لفلسطين.. والجامعات المصرية عريقة ولديها خبرات واسعة ونحن سعداء بتوقيع اتفاقية التعاون مع جامعة قناة السويس.. ونأمل أن نستفيد من خبرات جامعة قناة السويس ومن دعمها لجامعة الإستقلال وأن يتم تبادل أكثر للخبرات بما فيه مصلحة الطرفين، مؤكدا على الدور الذي تلعبه مصر، لدعم التعليم العالى الفلسطينى ورغبته فى التعاون فى كافة القطاعات والبرامج التعليمية وتطويرها من خلال برامج مشتركة لرفع مستوى المناهج التعليمية وحل قضايا البحث العلمى. كما أكد جراد، حرص جامعة الإستقلال على تفعيل الاتفاقية من خلال لجان مشتركة لتنفيذها على أرض الواقع. من ناحيته، قال الدكتور كمالين شعث رئيس الجامعة الإسلامية أن هذه الاتفاقية تتيح فرصة لمجتمعنا الفلسطينى بتخريج كوادر تفيد المجتمع مع تبادل الهيئات التدريسية والطلاب والخبرات بين الباحثين، وتعاون فى مجال تقديم برامج مشتركة فى الماجستير والدكتوراة والإشراف المشترك . وأكد الدكتور سلام الأغا رئيس جامعة الأقصى بغزة ، تنوع مجالات التعاون بين "الأقصى" وجامعة قناة السويس من خلال تواجد الطلاب الفلسطينين للدراسة بالجامعة، مشيرا إلى أن تفعيل هذه الاتفاقية سيزيد من هذا التعاون وخاصة استخدام المختبرات العلمية والاستفادة من المكتبات وشبكة المعلومات وحضور المؤتمرات والندوات العلمية والدورات التدريبية التى تعقدها كلتا الجامعتين والنشر فى المجلات والدوريات العلمية التى تصدرها كل جامعة وتسهيل البحث العلمى، وتشجيع الباحثين فى فلسطين ومصر.