حمل الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، مسئولية دماء أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين قتلوا خلال فض اعتصام رابعة العدوية، إلى مرشد الجماعة وأتباعه من القيادات وأعضاء مكتب الإرشاد؛ الذين تركوا المعتصمين وهربوا، وقالوا إن الدولة لا تستطيع بأي حال أن تفض الاعتصام - على حد قوله -. وأشار - خلال لقائه ببرنامج "ممكن" على فضائية "Cbc" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان - إلى أن الذين اعتصموا في رابعة خالفوا أمر القضاء بعد صدور 15 أمراً من النيابة بفض الاعتصام. وقال: "إننا لا بد أن نبتكر ونفكر في كيفية تكريم شهداء الشرطة؛ لكي نثبت للآخرين من كلاب النار والخوارج، الذين قتلوهم كم ارتكبوا من جرم، لعل الله أن يردعهم ويفيقوا".