اعترف عاطل ألماني بضلوعه في حرق أكثر من مائة سيارة فارهة في العاصمة برلين على مدار ثلاثة أشهر. وقالت الشرطة الألمانية إن الشاب، البالغ من العمر 27 عاما والمثقل بالديون، أقدم على مثل هذه الخطوة بدافع من الحقد الاجتماعي والشعور بالإحباط. وأثارت أعمال الشغب بالعاصمة الألمانية، التي تمثلت بصفة أساسية في إضرام النار، في السيارات الفارهة مخاوف من أن يكون الدافع وراء ذلك تطرف سياسي، حيث شهد هذا العام إحراق نحو 470 سيارة أغلبها من طرز "بى إم دبليو" و"مرسيدس" و"أودى"، والتي تمتاز بها شريحة الأغنياء من المجتمع. ودفعت هذه الأحداث بالشرطة الألمانية إلى نشر نحو 500 رجل شرطة في شوارع برلين خلال أوقات الليل للبحث عن المشتبه بهم، بالإضافة إلى 150 عضوا من فرق المراقبة، بينما طالبت الشرطة السلطات الفيدرالية بإمدادها بمعدات تكنولوجية حديثة ومروحيات مزودة بكاميرات حرارية.