بحث الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم "الخميس" هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون مستجدات الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى. وذكر الإليزيه – فى بيان صحفى – أن أولاند ومون ناقشا الوضع فى جمهورية إفريقيا الوسطى والذى يتسم بانعدام الأمن ونزوح السكان. ورحب الرئيس الفرنسى بالتزام الأمين العام للأم المتحدة بشخصة فى تعبئة المجتمع الدولى لصالح جمهورية إفريقيا الوسطى. وحث أولاند الأمين العام للأمم المتحدة بالإسراع فى وتيرة إعداد قوة حفظ سلام لنشرها فى إفريقيا الوسطى. وأكدت الرئاسة الفرنسية – فى بيانها – أن مجلس الأمن الأممى حدد ولاية واضحة ينبغى أن يتم تنفيذها بشكل سريع وبقوة. وأشار الاليزيه إلى أن تلك الولاية تشمل الإسراع في إعداد عملية لحفظ السلام، بشراكة وثيقة مع الاتحاد الأفريقي، من أجل استعادة سلطة الدولة برئاسة سامبا-بانزا الرئيسة الانتقالية للبلاد وبمساعدة الحكومة والمساعدة فى الاعداد للإنتخابات. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن لجنة التحقيق الدولية يجب أن تبدأ العمل دون إبطاء لمكافحة الانتهاكات ومكافحة الإفلات من العقاب.