تقدم صحفيو روزاليوسف غير المعينين بمذكرة رسمية الى المجلس الأعلى للصحافة، لمطالبته بالتدخل فى تعيينهم بعد مرور عدة سنوات من الوعود التى لم تنفذ حتى الآن. وقال الصحفيون فى بيان لهم اليوم، بأنه على الرغم من قيام معظم المؤسسات القومية بجدولة كل العاملين بها خلال ال3 أعوام الماضية وترتيب اسماء غير المعينين إلا ان مؤسسة روزاليوسف لم تتبع نفس المنهج وتستمر الإدارة فى مماطلة الزملاء. حيث ابتكرت أسلوبا فى التعيين وقامت بتعيين دفعتين بأعداد محدودة جدا ولم تلتفت الى باقى الزملاء الذين عملوا بالصحيفة منذ بداية صدورها، واصبح الأمر حرجا جدا، يهدد بمستقبل الصحفيين، ما يعد مخالفا لقانون العمل. وبعد مخاطبة الزملاء للأعلى للصحافة، على أساس أنها جهة اختصاص إلا ان المجلس تجاهل شكواهم، رغم انه الجهة الوحيدة التى لها السلطة على المؤسسات القومية. وجاءت تصريحات الكاتب الصحفي صلاح عيسى، عضو المجلس الأعلى للصحافة، لتثير أزمة بروزاليوسف، حيث اكد أن مسئولية تعيين صحفيي المؤسسة تقع على عاتقها، وليس على الأعلي للصحافة، مشيرا إلى أن الأحوال الاقتصادية بالمؤسسات الصحفية الحكومية في غاية السوء. وأشار "عيسى" الى ان المجلس الأعلي للصحافة ليس مختصا بتعيين الصحفيين، إنما مجلس إدارة المؤسسة، مشددا على أن المجلس لم يصدر أي قرارات خاصة بوقف التعيين في المؤسسات الصحفية. وهدد المحررون بالتصعيد والدخول فى اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم بالتعيين.