أكد بيان لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن مستويات الدمار اللاحق بالتراث الثقافي السوري بكافة أشكاله بسبب الصراع غير مسبوقة، مضيفا "فقدنا مواقع تراثية مهمة للغاية كان بعضها مدرجا في قائمة التراث العالمي أي تحت حماية المجتمع الدولي." وقال فرانشيسكو باندرين، مساعد المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لشئون الثقافة، في مؤتمر صحفي في نيويورك، "مدينة حلب تعرضت لخراب كبير والجامع الأموي الشهير دمرت مئذنته قبل عدة أشهر، وسوق حلب، وقصف قلعة الحصن وغيرها من مواقع التراث العالمي." واوضح باندرين إنه شكل مجموعة عمل اجتمعت بشكل شهري على مدى العامين الماضيين لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول وضع المواقع التاريخية والمهمة في سوريا. وأكد مساعد المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لشئون الثقافة أنه بسبب غياب تلك السلطة والسيطرة نشأت ظاهرة خطيرة للغاية بالنسبة لمواقع التراث، قائلا:"كانت العواقب نشوء ظاهرة أعتقد أنها خطيرة للغاية بل وقاتلة بالنسبة لمواقع التراث وهي الحفر غير القانوني في المواقع الأثرية."