أكد رئيس وزراء باكستان نواز شريف، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحظى بمكانة خاصة في قلب الشعب الباكستاني الذي يكن كل حب واحترام للمملكة وقيادتها الحكيمة وينظر إليها كدولة إسلامية معتدلة وقفت دائما إلى جانب باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة، فضلا عن دورها الريادي في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. جاء ذلك - بحسب وكالة الأنباء السعودية - فى كلمة لرئيس وزراء باكستان اليوم خلال زيارته لمؤسسة "سلطانة الخيرية" في إسلام آباد ولقائه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إسلام آباد، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "سلطانة الخيرية" الدكتور نعيم غاني، وعدد من مسؤولي المؤسسة. وأشاد رئيس وزراء باكستان بما تقدمه مؤسسة سلطانة الخيرية من عمل إنساني نبيل في دعم وبناء المجتمع ونشر التعليم الحديث لأبناء الشعب الباكستاني، مؤكدا حاجة باكستان إلى مثل هذا العمل لبناء قدرات الجيل الجديد ليتمكن من مواكبة التحديات التي تواجهها الأمة، موجهًا شكره للدكتور نعيم غاني على إنشاء المؤسسة. واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. من جانبه، أكد الأمير سلطان بن سلمان، على العلاقات الوثيقة التي تربط بين السعودية وباكستان، وأضاف "المملكة العربية السعودية تثق في باكستان وتثق في شعب باكستان، وبما أن باكستان دولة كبيرة تواجه اليوم عدد من التحديات، لكن لدينا إيمان راسخ في قدرة باكستان في التغلب على هذه التحديات بقيادة دولة نواز شريف". يذكر أن مؤسسة "سلطانة الخيرية" هي مؤسسة تربوية وتعليمية أسسها الدكتور نعيم غاني في إسلام أباد عام1990، وفي أكتوبر عام 1992 تبرعت الأميرة سلطانة بنت تركي السديري ببناء مجمع لكليات ومرافق المؤسسة، وتقديرا للدعم الذي قدمته وعطائها الإنساني في عدد من الدول الإسلامية أطلق مؤسسو الجمعية اسم الأميرة سلطانة على المجمع وبرامجه كافة ليصبح باسم "مؤسسة سلطانة".
