اشتباكات بالأيدى بين الأهالى والإخوان بشارع الرشاح فى المطرية 8 مدرعات و5 سيارات أمن مركزى بحلمية الزيتون لمواجهة شغب الإخوان أنصار "الإخوان" يلغون مسيرة العزيز بالله خوفاً من مدرعات الشرطة المتمركزة بمحيط المسجد اشتباكات بالأسلحة والخرطوش بين الإخوان وأهالي منطقة النعام بعين شمس.. والشرطة تسيطر على الموقف منظمو مسيرة "أنصار المعزول" بمسجد السلام ينهون المظاهرة لانخفاض أعداد المشاركين مسيرتان للإخوان بالهرم إحداهما تشتبك مع الأمن بالعمرانية والأخرى تقطع الطريق ب"العريش" في ظل حالة الرفض الكبير لعودة لجماعة الإخوان المسلمين للمشهد السياسي مرة آخري بعدما أشارت أصابع الإتهام إلى ضلوع أعضائها في العمليات الارهابية التي تشهدها البلاد ، بات من الواضح عدم قدرتها علي الحشد ومواصلة سلسلة التظاهرات والمسيرات الإحتجاجية التى تدعو اليها كل أسبوع. فشهدت مسيرات اليوم حالة من الخمول لدي الجماعة ومناصريها الذي ظهر من خلال ضعف تنظيمهم وانتهاء غالبية فعالياتهم مبكرا. ففي المطرية ،تجمع العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمام مسجد النور المحمدى استعدادا للانطلاق في مسيرة بشوارع المطرية. واستغل أعضاء الجماعة الإرهابية الأطفال فى تظاهراتهم، حيث قاد المظاهرة طفلان من أبناء المتظاهرين، وهتفوا هتافات ضد الجيش والشرطة، رافعين شارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسى. وتحركت المسيرة للانضمام مع المسيرات الأخرى بشوارع المطرية ، وقامت السيدات المشاركات فى المسيرة بإطلاق الزغاريد وحمل أغطية الأوانى لاستخدامها فى التظاهر ، كما قام عدد من المشاركين بحمل إطارات السيارات لإشعال النيران بها عند محاولة قوات الشرطة فض مسيراتهم. وانضمت مسيرتا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اللتان انطلقتا من مسجدى النور المحمدى والرحمان بالمطرية بجوار محطة مترو المطرية، فى مسيرة ضمت الآلاف من المتظاهرين. ووقعت اشتباكات بالأيدى بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، والأهالى بشارع الرشاح بالمطرية لرفض الأهالى مسيرات الإخوان، وأدت الاشتباكات إلى شلل مرورى تام بالمنطقة. وتواجدت 5 سيارات أمن مركزى و8 مدرعات تابعة للشرطة بمنطقة حلمية الزيتون بمحيط إدارة التجنيد لمواجهة شغب جماعة الاخوان الارهابية. وفى منطقة حدائق الزيتون ، تواجدت ظهر اليوم، الجمعة، مدرعتان تابعتان للشرطة بجوار مسجد العزيز بالله ، وذلك لمواجهة تظاهرات الإخوان المسلمين التي دعت إلها الجماعة، بعد صلاة الجمعة. وسادت حالة من الهدوء والسيولة المرورية بمنطقة حدائق الزيتون قبل صلاة الجمعة. مما أدي إلى أن قرر أنصار جماعة الإخوان إلغاء مسيرة مسجد العزيز بالله بالزيتون لتواجد مدرعتين من قوات الأمن بجوار المسجد منعتهم من التحرك. وعلى جانب آخر، قاد شباب "أولتراس ربعاوي" التظاهر بميدان النعام بعين شمس للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي لمنصبه، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة ورافعين شارات رابعة وقاموا بإشعال الألعاب النارية. من جانبه كشف مسئول مركز الإعلام الأمنى أن منطقة النعام بعين شمس تشهد اشتباكات بين عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى وبعض الأهالى.. استخدم فيها الأسلحة الآلية والخرطوش، وقد تم الدفع بتشكيلات الأمن المركزى للفصل بين الطرفين والسيطرة على الموقف. يأتي هذا فيما سادت حالة من الكر والفر فى الشوارع المحيطة بالميدان، وقام عدد من عناصر الإخوان الإرهابية بإشعال إطارات السيارات لمنع مدرعات الشرطة من الوصول إليهم. وقامت الشرطة بتحطيم المنصة المتواجدة داخل ميدان النعام كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين. في سياق متصل انطلقت مسيرة تضم العشرات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من أمام مسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر للمطالبة بعودة الرئيس المعزول ورفض محاكمته. كما قرر منظمو مسيرة "أنصار المعزول" من مسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر، إنهاء المسيرة بعد وصولهم إلى الحى الثامن، وورود أنباء عن وصول تشكيلات أمنية إلى مسجد السلام ومدرسة المنهل بمدينة نصر، إلى جانب انخفاض أعداد المشاركين في المسيرة الذين لم يتجاوزوا العشرات. أما في مدينة نصر ، سادت حالة من الهدوء بعد انتهاء مسيرة جماعة الإخوان الإرهابية والتى انطلقت من مسجد السلام لتجوب شوارع المنطقة. وعلى جانب آخر انسحبت قوات الأمن من أمام مسجد السلام بعد انتهاء فعاليات عناصر الإخوان. وفي حلوان ، تجمع العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بمسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة المشروع الأمريكى شمال حلوان، وآخرين أمام مسجد الاستقامة بمنطقة عرب غنيم ، للمشاركة فيما أسماه التحالف الوطني لدعم الشرعية، "جمعة الصمود". على جانب آخر، تواجدت مجنزرة تابعة للقوات المسلحة ومدرعة للشرطة بجوار نقطة شرطة حلوان المجاورة للمسجد، تحسبا لوقوع أعمال عنف من جانب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى حلوان. وردد المتجمهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورفعوا شارات رابعة، وذلك فى ظل غياب تام لقوات الأمن عن المنطقة. وفي منطقة الألف مسكن ، دفعت قوات الأمن بتعزيزات أمنية حيث دفعت بمدرعتين وسيارة مصفحة وسيارتى أمن مركزى لتأمين المنطقة تحسبا لتظاهر الإخوان المسلمين. أما منطقة 6 أكتوبر ، فشهدت حالة من الهدوء الشديد منذ الصباح ، ، بمحيط مسجدى الحصرى وعماد راغب بمدينة 6 أكتوبر، وذلك قبل انطلاق التظاهرات التى دعت إليها صفحات جماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعى. وشهد محيطا المسجدين حالة من السيولة المرورية فى ظل غياب تام لقوات الأمن، فى حين تعزز قوات الأمن تواجدها بالأقسام وبعض المؤسسات الحكومية بمدينة 6 أكتوبر. بينما حرص صغار وشباب "أنصار المعزول" بمدينة 6 أكتوبر، خلال مسيراتهم اليوم "الجمعة" على جمع العشرات من إطارات السيارات فوق سيارات نقل بالإضافة إلى الألعاب النارية وزجاجات المياة الغازية الفارغة استعداداً للتصدى لقوات الأمن عند محاولتها فض تظاهراتهم بالمدينة وللتخفيف من تأثير الغاز المسيل للدموع. يأتى ذلك وسط انتظام الحركة المرورية بالمدينة، وتشهد المدينة عدم تواجد أمنى بالشوارع باستثناء تواجدهم أمام الأقسام وبعض المؤسسات الحكومية. أما منطقة الهرم ، فشهدت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان وقوات الأمن في العمرانية بالهرم، عقب خروج مسيرة لأنصار الإخوان من مسجد خاتم المرسلين. وفى الوقت نفسه خرجت مسيرة أخرى من مسجد الصباح بالهرم وقطعت الطريق بمنطقة العريش. بينما فرقت قوات الامن مسيرة انصار الرئيس المعزول بشارع الهرم حيث اطلقت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع على المشاركين في التظاهرات لتفريقهم ورد عليهم اعضاء الارهابية بالحجارة والزجاجات الفارغة. وشهد شارع الهرم بالجيزة بعد صلاة الجمعة اليوم شللا مروريا نتيجة مسيرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأشعل المتظاهرون إطارات السيارات بالشارع الهرم ، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان الأمر الذي أصاب المواطنين بالذعر. أما في منطقة البساتين ، تجمع العشرات من مؤيدى المعزول محمد مرسى أمام مسجد الامبابى بالبساتين للانطلاق فى مسيرة للمشاركة فى التظاهرات التى دعا اليها تحالف دعم جماعة الإخوان خلال "اسبوع الصمود". وارتدى عدد من الشباب خلال المسيرة أقنعة على وجوههم، وقاموا بجمع الحجارة لاستخدامها فى حال وقوع اشتباكات. وردد المشاركون فى المسيرة هتافات منها "اثبت يا ريس خليك شديد.. وراك يا ريس مليون شهيد.. سلمية ماتت"، وهتافات أخرى مناهضة للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.