وصف د.خالد الزعفراني، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، التفجيرات المتلاحقة وأعمال الإرهاب التي اتخذت شكل الظاهرة مؤخرا ب"صحوة الموت" مؤكدا ان الجماعات التكفيرية التي أخذت على عاتقها مسئولية مناصرة الإخوان المسلمين بهذه الطريقة تعيش الآن حالة "احتضار" تظهر في تنفيذ عمليات العنف بشكل سريع ومتلاحق. ولفت "الزعفراني" الى إن التكفيريين في مصر إلى زوال وأن الأجهزة الأمنية تقضي عليهم رويدا رويدا. وأضاف "الزعفراني" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن جماعة الإخوان المسلمين ستكف فورا عن تحريض "التكفيريين" لارتكاب أعمال إرهابية بمجرد أن يتولى حكم مصر "رئيس قوي"، وستلجأ فورا إلى المفاوضات من جديد لأجل الحفاظ على تواجدها كأحد فصائل المجتمع المصري. وأشار إلى ان جماعة الإخوان "الإرهابية" كانت تنتظر مفاجأة سياسية وكان لديها أمل أن يتولى حكم مصر رئيس ضعيف، لذلك استمرت في تحريض "التكفيريين" ضد الدولة، إلا أن المؤشرات تنبئ بغير ذلك. جدير بالذكر أن الأيام الأخيرة تشهد "نشاطا" غير مسبوق في التفجيرات وإحباط بعض العبوات الناسفة، كما شهدت اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية.