أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، أن المتظاهرين ألقوا الحجارة على قوات الأمن أثناء ثورة 25 يناير، ردا على قذفها قنابل الغاز تجاههم.و أنه طلب من المتظاهرين التوقف عن إلقاء الحجارة واستجابوا له وهتفوا سلمية سلمية، ثم اختفت تماما قوات الأمن ولم يعد لها وجود، ولم يكن هناك تواجد شرطي ولا أي مظاهر للعنف وتابع قائلا: هتف المشاركون في المسيرة " الشعب يريد إسقاط النظام" وشعارات أخرى ضد أمن الدولة وشعارات اجتماعية مثل البطالة والغلاء ثم مروا على السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة ولم يكن هناك تواجد للشرطة أمام المديرية أو السفارة وكانت المظاهرة كبيرة وتعدت مئات الألوف , ثم توجهت إلى كوبري الجلاء ووجدوا أعدادا ضخمة قادمة من مناطق أخرى، ثم قال رأينا قنابل الغاز تلقى من قوات الشرطة وقدم لى بعض الشباب فوارغ الطلقات وقالوا أنها رصاص حي ولكني لم أتاكد منها لأني لم أرها من قبل. وعن يوم 28 يناير سمعت أن هناك مصابين وقتلى برصاص حي ولم أرَ الرصاص ولكن كنت أسلم بصحتها لأنى كنت أرى غازا ومواجهات أمنية ولم أكن في موضع المحقق أو الخبير أو الصحفي الذي يجري تحقيقا استقصائيا لأثبت ما يقال لى ولكني لم أرَ إطلاق النار وأؤكد ولست خبيرا بالذخائر وكنت أرى قوات تحمل أسلحة وعن ثانى أيام الثورة 26 يناير 2011، ذكر أنه تلقى مكالمات هاتفية من زملائه المتواجدين بالميدان، وأخبروه بأن الشرطة اقتحمت "التحرير" بسيارات وأطلقت قنابل الغاز ونجحت في فض الميدان لكن المتظاهرين توجهوا إلى الشوارع الجانبية حتى صباح اليوم التالي وأضاف أنه لم يصله يومها خبر عن إصابة أو مقتل أحد من المتظاهرين، سوى إصابة البعض بحالات الاختناق نتيجة كثافة الغاز، وأنه تأكد من صحة تلك الأخبار من خلال تطابق التفاصيل التي وصلت إليه من عدة مكالمات من أشخاص عديدة كانوا متواجدين بالميدان فضلا عن إعلان الجهات الرسمية عن اقتحام الميدان