عقد حزب النور والدعوة السلفية مؤتمرًا جماهيريًا ، اليوم الاثنين ، بقصر ثقافة مطروح ، لحث مواطني المحافظة على ضرورة النزول بقوة للتصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستور . وأكد رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون - فى تصريح له اليوم الاثنين - أنهم تعرضوا لحملة من التشويه والتخوين ، ممن يطلقون على أنفسهم أنهم أصحاب المشروع الإسلامي ، وثبت بالدليل القاطع صدق الحزب، بداية من إلتزامنا بقرار عدم الترشح للرئاسة، وكانت قرارات الحزب مستقلة طوال الأحداث الماضية والراهنة التي مرت بها البلاد، لافتًا إلى أنه عندما بدأ الوضع يتفاقم، استشعرنا الخوف على مصر مبكراً وطرحنا العديد من المبادرات للخروج من هذا الوضع السيئ . وأوضح مخيون أن المبادرة التي طرحها الرئيس المعزول محمد مرسى ، في خطابه الأخير هي نفس مبادرة حزب النور، وقد قدمنا مبادرة يوم 25 يونيو قبل خروج الحشود الشعبية في 30 يونيو، كان لنا مبادرة تم الاعلان عنها، ولم يتم الاستجابة إليها، ولو تم ذلك ما كنا وصلنا إلى ما وصلنا له الآن ، مشددا على ضرورة اجتياز المرحلة التي تمر بها مصر الآن فهي مرحلة خطيرة، فلابد أن نتماسك ونحتشد لنقول نعم على الدستور ، ونخرج جميعًا يومي 14 و15 يناير المقبل حتى تستقر الأمور . من جهته ، أشار الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور ، إلى أن عقيدة الشعب المصري لا تقبل أن تسن قوانين مخالفة للشريعة الإسلامية، ، لافتًا إلى إن هدفهم الحفاظ على الهوية والشريعة الإسلامية، والخروج من النفق المظلم والاستقطاب باسم الاسلام، وسياستنا كانت قائمة على عدم الإصرار على نص بعينه . وأضاف الشيخ ياسر برهامى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أن الفوضى تزيد من الدماء و ستبقى الدعوة ويبقى الحزب باذن الله مشاركًا للاصلاح في مصر ، من يتهمنا بضياع حقوق الميراث نقول له هذه أكاذيب باطلة، وأوضح أن مادة الحقوق والحريات مقيدة بالمادة الثانية. ويشار إلى أن المؤتمر عقد بحضور الدكتور ياسر برهامي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية العام، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والمهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، والدكتور محمد إبراهيم، عضو لجنة الخمسين، والشيخ المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية.