بدا القلق والتوتر والرغبة فى إظهار القوة على المرشحين للرئاسة، مع اقتراب موعد فتح الباب للترشح لرئاسة مصر ما بعد ثورة 25 يناير، وبدأ المرشحون المحتملون في تكثيف جولاتهم لاكتساب أكبر عدد من المؤيدين. فأعلنت حملة الفريق أحمد شفيق عن استهدافها جمع مليون توقيع لمرشحها قبل الإعلان عن ترشحه، ورغم هذا الكلام الإعلامى، فإنه لم يبدأ بعد على أرض الواقع. أما المرشح الآخر الذى أعلن عن ذلك، فكان الدكتور محمد سليم العوا، حيث أعلنت حملته عن نيتها جمع 30 ألف توقيع من مختلف المحافظات طبقاً لاشتراطات القانون، ولكنها أعلنت أيضاً عن ثقتها فى نيل تأييد 30 نائباً من البرلمان لترشيح الدكتور محمد سليم العوا. وكانت حملة حمدين صباحى قد سبقت فى الإعلان عن تخطيطها لحشد 100 ألف توقيع شعبى للمرشح الرئاسى حمدين، وقد نشطت الحملة فى تجميع الراغبين فى دعم حمدين، وذلك على صفحة الحملة على موقع "فيس بوك"، وقد كشفت الحملة عن تخطى عدد الراغبين فى التوقيع لحمدين ال100 ألف مؤيد. وأكدت الحملة أنها في انتظار ظهور التوكيل الرسمى الذى سيتم جمع التوقيعات عليه من الأنصار الجاهزين، وفى لقائه على إحدى القنوات التليفزيونية، حمل حمدين عدداً من المظاريف التى تحوى التوكيلات التى أعدها أنصاره من الآن. وأعلن صباحي منذ بدء حملته الانتخابية أنه لن يترشح عن حزبه "الكرامة" الذى يمتلك سبعة مقاعد فى مجلس الشعب يغنيه أحدهم فقط عن طلب التوكيلات الشعبية، ولكنه أرادها توكيلات شعبية باعتباره يطرح نفسه كمرشح شعبى وليس مرشحاً حزبياً. أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فقد رفض السفر لأمريكا لإلقاء محاضرة هناك مفضلاً البقاء فى مصر مع قرب فتح باب الترشح وانشغاله فى معركة ترتيب الأوراق وحشد استمارات التأييد الشعبى من أنصاره، وهو النشاط الذى تنشط فيه حملته حالياً.