قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، تنصل من تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير هاني صلاح حول إعلان جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، وقال إنه أي من كان وراء الحادث فهو إرهابي. ووصفت الجارديان حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، بأنه "الأعنف" منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي، وقالت إنه أكثر دموية من حادث تفجير حافلة الجنود بسيناء في اغسطس الماضي. وأشارت إلى أن الإعلام المصري وعددًا من المسئولين سرعان ما يتهمون جماعة الإخوان بتنفيذ مثل هذه الأعمال الإرهابية، رغم فشلهم في إثبات ذلك. من جانبه، قال "ديفيد بارنيت" الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إن أسلوب التفجير وحجمه يشير إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس هي المنفذه للجريمة، كما أكد أن الجماعة التي تتخذ نفس نهج تنظيم القاعدة تكتسب مزيداً من الخبرة والقدرة من كل حادث ترتكبه، وتابع "بالنظر إلى تسلسل أعمالها نلاحظ أن التفجير الأخير يدل على أن عناصرها اكتسبوا الخبرة والكيفية التي تساعدهم على تنفيذ أعمال إرهابية واسعة النطاق".