أثار انضمام فلول الحزب الوطني المنحل بالمحلة إلى العديد من الأحزاب الجديدة غضب أهالي المحلة واستياءهم، حيث انضم لحزب الوفد نائب الحزب الوطني السابق "أحمد محمد الشعراوي". وقد قام شعراوي من قبل بانتحال صفة عامل بحجة تملكه أرضا زراعية، على الرغم من كونه عضو اتحاد غرفة الصناعات النسيجية، وذلك لفشله للانضمام للمجمع الانتخابي بمجيئه كمرشح له في ذاك الوقت وسعيه للانضمام للوطني في مرحلة الإعادة بعد نجاحه في الأولى لتحالفه مع الجهات الأمنية التابعة للنظام السابق. ويأتي تحرك محمد مرعى، عضو لجنة سياسات الحزب الوطني "المنحل" الذي يتمتع بشعبية في دائرته، نظرا إلى استغلال نفوذه السابق، إضافة إلى كونه نائبا برلمانيا من 1990 وحتى 2005، وينافسه اللواء سيد جبر،عضو الوطني دورة 2005. ويخوض في الدائرة الرابعة محمد مرجان، عن حزب حراس الثورة، ولواء الجيش محمد المداح، أمين العمال المركزي بالوطني المنحل، وكان قد ترشح العام الماضي مستقلاً، وانتقل محمود الخرويلى، من الوطني إلى حزب الجيل في صفقة بين صفوت الشريف وناجى الشهابي في انتخابات العام الماضي، حيث تمكن الخرويلى من حسم مقعد العمال في الإعادة بعد انسحاب منافسه أحمد الشعراوى، عضو الوطني، العازم على خوض الانتخابات هذا العام. ولم يحسم محمود الشامي، عضو اتحاد الكرة سابقا، موقفه بعد والذي استقال من الحزب الوطني لتردد اسمه في موقعة الجمل.