استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين الفلسطينيين أثناء أداء عملهم، معتبرة ذلك انتهاكا صريحا لحرية الرأي والتعبير. وقالت الشبكة العربية فى بيان لها مساء أمس الخميس إن عمليات استهداف الصحفيين من قبل قوات الاحتلال يعتبر حملة منظمة تهدف إلي تكميم أفواههم عن نقل الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني. وأوضح البيان أن الصحفيين الفلسطين يقومون بعملهم في تغطيةالاحداث . ويعاني الإعلاميون في فلسطين من التضييق الشديد عليهم من قبل قوات الاحتلال إما باعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة أو بممارسة العنف ضدهم أثناء أدائهم لعملهم من خلال إلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم او الاعتداء الجسدي من قبل الجنود أو اطلاق الرصاص المغلف بالمطاط ضدهم وظائع الاحتلال تحت بطش قواته التي تتفنن في التضييق والاعتداء الجسدي عليهم وإطلاق الغازات المسيلة للدموع بهدف صرفهم عن نقل الحقيقية لكل العالم. وذكر البيان أن قوات الاحتلال استهدفت يوم 27 يناير الماضي،الصحفي والمصور “مهيب البرغوثي“أثناء قمعهم لمسيرة “بلعين” الأسبوعية ضد بناء الجدار العازل، فقامت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع علي الصحفيين المتواجدين ، و أطلق أحد الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط عليه فأصيب في ساقيه. وتم اعتقال عميد المدونين الفلسطينيين الإعلامي أمين أبو وردة يوم الأربعاء الماضى 5 ايام بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال عقب مداهمتها لمنزله في مدينة نابلس، دون إبداء الأسباب ولم يتم إلي الآن توجيه اي اتهام له. ومنعت يوم السبت الماضى الصحفي محمد بشارات من السفر إلي الاردن عبر معبر الكرامة، لإتمام بعض الاجراءات المتعلقة بدراسته بالخارج، دون ابداء اية أسباب.