* مصدر قضائى : قيادات بالداخلية تجرى اتصالات مكثفة بمكتب النائب العام لحل أزمة ضباط الغربية * " أسامة الصغير " يجرى اتصالات بالنائب العام المساعد للسيطرة على الموقف * شخصية بارزة بنادي القضاة توسط لحل أزمة التعدي علي عضو النيابة * النائب العام يوافق علي حبس الضابطين 4 أيام ..وينتظر تقريراً بالموقف من المحامى العام الأول بالغربية قال مصدر قضائي بالنيابة العامة إن مجموعة من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية تجري اتصالات مكثفة من الأمس ،بمسئولين بالمكتب الفني للنائب العام المستشار هشام بركات ،وذلك للتوصل لحل لأزمة ال 3 ضباط ، الذين تعدوا علي وكيل النيابة بمحافظة الغربية وقاموا بتقييده "بالكلبشات " واصطحابه لمديرية الأمن . وأوضح "المصدر" أن النائب العام المستشار هشام بركات رفض جميع المحاولات التي تسعي للصلح بين الطرفين ،وكلف المحامى العام الأول لنيابيات طنطا باستمرار التحقيقات لمعرفة من المخطئ. وأشار أن اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة ، بناء علي تعليمات من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، أجرى مجموعة من الاتصالات بالأمس ،مع النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد في محاولة للسيطرة علي الموقف . ولفت إلى أن جميع الأطراف ،اتفقوا علي أن التحقيقات سوف تستمر لحين اتخاذ النائب العام المستشار هشام بركات لقراره، بعد أن يتسلم تقريرا صباح يوم السبت من المحامى العام الأول لنيابيات الغربية ،لبيان ما إذا كانت هناك رغبة من أعضاء النيابة للتنازل عن بلاغاتهم ضد الضباط المعتدين أم لا . وأضاف "المصدر "أن هناك شخصية بارزة من مواليد محافظة طنطا ،وأحد أهم أعضاء نادي القضاة"رفض ذكر اسمه"، تدخل الآن للإصلاح بين الطرفين لإنهاء الأزمة ،إلا أنه حتى الآن لم يستطع حلها لوجود حالة من الغضب لدى عضو النيابة ،الذي تم الاعتداء عليه ،ومن المقرر أن يجتمع به خلال الساعات القادمة للتنازل عن القضية. وكان النائب العام المستشار هشام بركات وافق علي قرار المستشار علاء السعدنى رئيس نيابة طنطا بحبس كل من "النقيب محمد مصطفي حماد ،والملازم أول مهاب السايس 4 أيام علي ذمة التحقيقات وعدم توجيه تهمة للرائد الثالث ويدعي مصطفي بسيونى في واقعة الاعتداء علي وكيل النيابة هيثم مجدي غنيم وتقييده بالكلبشات في كمين بشارع البحر بطنطا بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات والضرب .
