أكدت مصادر أمنية ان مقتل القيادى الإرهابى، محمد حسين أحمد، محارب المعروف ب"أبو منير"، سيساهم فى استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كبير فى منطقة سيناء، كما سيؤدى إلى تراجع العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة. وأشادت المصادر بالدور الذى يلعبه الجيش المصرى فى مسح منطقة سيناء ومحاولة القضاء على أعمال العنف التى تحدث فى المنطقة. وأوضحت المصادر أن أكثر من 250 هجوما إرهابيا قد وقع منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى وتهديدات جماعة الإخوان المسلمين بالاستمرار فى أعمال العنف والهجوم على رجال الشرطة والجيش فى منطقة سيناء. وأضافت أن "أبو منير" هو من استقبل الوفود الرسمية التى أرسلها الرئيس المعزول محمد مرسى فى الفترة الماضية، خاصة وفد عماد عبد الغفور، الذى كان يتولى منصب مساعد رئيس الجمهورية، طلبًا منه لإيقاف العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة فى سيناء وللتفاوض معه بشأن فك اسر الجنود السبعة الذى اختطفهم فى ابريل الماضى. وأشارت المصادر إلي أن مرسى كان على تواصل مع المجموعة التى التقته 3 مرات، مما منحه "أبومنير" قوة بين التكفيريين وتحول منزله لوكر لهم للأسلحة والإقامة.