أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن السبب الحقيقي وراء طرد السفير التركي في مصر وإبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فيه، يرجع إلى تآمره وتخابره ضد مصر. وأوضح بكري - خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" - أن المخطط الأمريكي ضد مصر لم ينته، حيث إن المؤامرة الأولى ستكون في إفساد الاستفتاء على الدستور، يليها الانتخابات الرئاسية بالتعاون مع الإخوان، وذلك ضمن حرب "اليأس" لإشعار المواطن بأنه لم يعد هناك أمل. وأكد بكري أن الشعب المصري كله لم يعد يريد الحكومة الحالية، فمصر في حاجة إلى حكومة "حرب" لمواجهة الأزمة التي تواجهها حاليا، وتساءل: "لماذا لا يعود ضباط أمن الدولة المستبعدين لكي يواجهوا الإرهاب؟!".