يأتي حادث قطار دهشور - والذي راح ضحيته أكثر من 30 مواطنا وأصيب العشرات إثر اصطدام قطار بضائع بأتوبيس رحلات وسيارتي ميكروباص وأخرى نقل – مواكبا للذكرى الأولى لحادث قطار منفلوط بأسيوط والذي راح ضحيته 50 طفلا بعد اصطدام القطار بأتوبيس مدرسي بمزلقان منفلوط. والمفارقة الأخرى أن وزير النقل الحالي ابراهيم الدميرى هو نفسه وزير النقل والمواصلات في حكومة عاطف عبيد ، وقد اقيل من الوزارة عقب حادث حريق قطار الصعيد 20 فبراير 2002 ، وقد تم اختيار الدميرى مرة اخري كوزير للنقل والمواصلات في الحكومة الانتقالية المؤقتة برئاسة حازم الببلاوى يوم 22 يوليو 2013. وكان قطار بضائع أطاح مساء أمس بأتوبيس يحمل 30 شخصا كانو عائدين من حفل زفاف بالقاهرة في طريقهم الى بني سويف ،في الوقت الذي أطاح فيه أيضا بسيارتي ميكروباص واخرى نقل، وقد تهشمت تماما نتيجة لشدة الاصطدام ، وحاول أهالي المنطقة انقاذ الضحايا والمصابين فور وقوع الحادث. وتبين أن القطار كان في طريقه الى الواحات البحرية محملا بالفحم في رحلته المعتادة يوميا في مثل هذا الوقت ، فيما يجتمع الآن فريق من رجال البحث الجنائي مع سائق القطار والناجين من الحادث ، وتم اخطار النيابة والتي تولت التحقيق.