تابع سالم أبو ضيف 29 سنة شقيق الشهيد الحسيني أبو ضيف الصحفي بجريدة الفجر ، والذي اغتيل علي يد جماعة الإخوان أمام قصر الاتحادية أثناء تغطيته الاحتجاجات التي أعقبت الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيسي المعزول محمد مرسي ، محاكمة قتلة شقيقه عبر شاشة التلفاز علي مقهى بالقرب من منزله. وقال سالم: حرصت علي عدم التواجد في قاعة المحكمة أثناء محاكمة محمد مرسي وجماعته ، لأنني كنت أتوقع أن تقوم جماعة الإخوان المسلمين بإفساد تلك المحاكمة عن طريق إثارة الشغب ، ووجودنا في المحكمة وجود صوري وهدفنا هو الحصول علي القصاص العادل من القتلة ، وفضلت متابعة القضية أنا وأقاربي عبر شاشة التليفزيون دخل مقهى بمدينة طما شمال محافظة سوهاج. وأشار سالم إلي أن والده ووالدته لا يعلمان بأمر المحاكمة ولم نخبرهما بذلك لان ظروفهما الصحية لا تتحمل مشاهدة قتلة الشهيد الحسيني ، وكذلك عدم تذكيرهم بما حدث وهما فوضا أمرها لله عز وجل ليقتص من القتلة ، وما يحدث اليوم من وجود مرسي وجماعته خلف القضبان هو عدل من الله. وأضاف مهما صدرت بحق مرسي وجماعته من أحكام أو حتى تم إعدامهم جميعا فهذا لن يعوضنا عن فرق الشهيد الحسيني. وطالب سالم الجهات القضائية متمثلة في هيئة المحكمة بالتحري الدقيق والتأكد من القرائن والبراهين التي تدين من اغتالوا أبو ضيف. وأكد "سالم" أن مدينة طما كانت بها أعداد كبيرة تؤيد الرئيس المعزول وتناصره لكن عددا كبيرا من هؤلاء الناس بدأ يفيق من كذب وخداع الإخوان لهم في الفترة الماضية وبدأت تتضح لهم الأمور. وقال سالم: عندما نظرت ورأيت مرسي وجماعته خلف القضبان وهم الذين اغتالوا ثورة 25 يناير ، وهم من أهدروا دم الشهداء عندما نظرت إليهم وجدت روح الشهيد الحسيني أبو ضيف تطاردهم خلف القضبان وروحه كفيلة بوضع حبل المشنقة في رقابهم جميعا .