تعقد الجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد (AASLD ) اجتماعها السنوى ال64، بحضور 9500 من الأطباء والجراحين والباحثين فى مجال الصحة الكبدية والجهاز الهضمى من جميع دول العالم ومن بينهم 40 طبيباً مصريا، وذلك للحد من انتشار الامراض الكبدية والفيروسات الكبدية "بى وسى". ويهدف المؤتمر الذى تستمر فاعلياته في الفترة 1 وحتى 5 نوفمبر المقبل بمركز "والتر" للمؤتمرات بواشنطن بالولايات المتحدةالامريكية الى تعزيز قدرات البحث العلمى فى الكشف عن طرق العلاج الجديدة لامراض وزراعة وجراحة الكبد. هذا إلى جانب توفير العديد من الدورات التدريبية المتنوعة من خلال برنامج شامل لجميع المتخصصين فى أفرع الرعاية الكبدية، تقدمه جمعية (AASLD ) وهى المنظمة الرائدة فى مجال العلماء والمتخصصين فى الرعاية الصحية عالميا. وتتطرق الجمعية فى اجتماعها السنوى الى التوصل الى أحدث الطرق لعلاج أمراض الكبد بعد ان أصبح الالتهاب الكبدى الفيروسى "سى" من أخطر الأوبئة واكثرها انتشارا على مستوى العالم. وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن حوالي 3% من سكان العالم أو ما يقارب 170 مليون شخص، مصابون بفيروس "1C". وتُعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر مناطق العالم معاناة ومن أعلى المعدلات لانتشار المرض فعلى الرغم من التقدم العلمي والانجازات الطبية التي توصل إليها العلماء خلال السنوات العشرة الأخيرة، إلاّ أنّ معدلات انتقال العدوى بفيروس "سي" في المنطقة ما زالت هي الأعلى في العالم، ويُعد انخفاض الوعي بطرق انتشار فيروس "سي" من أهم التحديات التي يجب التغلب عليها حتى نتمكن من القضاء عليه". يذكر أن هذا المؤتمر يأتى بمشاركة ورعاية شركة MSD إحدى الشركات الرائدة فى قطاع الرعاية الصحية والمتميزة فى مجال مكافحة مرض فيروس "سى" عالميا.