طالبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح المجلس العسكري الحاكم بطرد السفير السوري من مصر، بسبب الأحداث المؤسفة والدامية والمجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد الشعب السوري الشقيق. وكانت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وهى أكبر تجمع لعلماء الأزهر والإخوان والسلفيين قد أصدرت بيانًا أكدت فيه أن النظام السوري النصيري الدموي ساقط الشرعية، وقد كتبت بإذن الله شهادة وفاته، وعلى كل قادرٍ أن يسعى في تحقيق ذلك بكل وسعه وطاقته، وأن يَهُبَّ للإفراج عن النساء المعتقلات المعذبات والمغتصبات في سجون الطاغية بشار. وطالبت الهيئة الشرعية مجلس الشعب المصري المنتخب والحكومة المصرية بتقديم كامل الدعم للشعب السوري المسلم وثورته السلمية، والاعتراف بالمجلس الوطني السوري، والعمل على عزل النظام السوري الطائفي الدموي سياسيًا. ودعت الهيئة الجمعيات والمنظمات الإغاثية الإسلامية والعربية والدولية كافة بمد يد المعونة إلى الشعب السوري المحاصر بجيشه الدموي الأثيم. وطالبت الهيئة الشرعية عموم الأمة الإسلامية إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية والإيرانية احتجاجًا على دعمهم للنظام السوري الفاسد، وأيضًا لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بتسجيل احتجاجها على دعمهم للنظام السوري. وطالبت الهيئة الشرعية خطباء المساجد إلى تخصيص جانب من خطب الجمعة لبيان حق الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والطغيان، كما تدعو الهيئة إلى القنوت والدعاء في الصلوات حتى يكشف الله هذه الغمة.