لقى أحد العناصر الجهادية بالشرقية مصرعه، متاثرا بإصابته بطلق نارى خلال مطاردة بينه وبين قوات الشرطة التى حاولت ضبطه ، حيث ألقى قنبلتين يدويتين على القوات، مما دفع القوات لمبادلته الأعيرة النارية فتوفى متاثرا بإصابته. تم نقله للمستشفى وعثر بحوزته على سلاح نارى " طبنجة " ، و 3 بطاقات شخصية بأسماء مختلفة . تلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد رفعت خضر مدير مباحث المديرية ، مفاده أنه أثناء قيام حملة أمنية بضبط العناصر الجهادية المشتبه في تورطها في الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن استشهاد ضابط و 5 مجندين، بعد استهداف مركبة عسكرية الأسبوع الماضي، وعقب مداهمة القوات لمنزل أحد العناصر الجهادية " السيد فتحي عزيز الدين 30 سنة حاصل على دبلوم صنايع مقيم بعزبة الشهداء التابعة لقرية الدهتمون مركز أبو كبير محافظة الشرقية، قام بإلقاء قنبلتين يدويتين على القوات التى كانت تحاصر منزله، مما دفع القوات إلى إطلاق الأعيرة النارية صوب المتهم، الأمر الذي أدى إلى إصابته بطلق ناري وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي وتوفى متاثرا بإصابته. وأفاد العميد رفعت خضر مدير مباحث المديرية، أن المتهم ألقى قنبلتين على قوات الأمن التي كانت تحاصر منزله إلا أنهما لم تخلفا أي إصابات. وأوضح بأنه تم العثور على سلاح ناري "طبنجة" وطلقتين وأجزاء من القنبلتين بعد انفجارهما، إضافة إلى العثور على "3" بطاقات شخصية منسوبة لنفس المتهم بأسماء مختلفة. وأكد مصدر أمنى أنه تم القبض على ثلاثة جهاديين بمدينة أبو كبير يشتبه فى تورطهم فى مقتل ضابط و5 جنود من القوات المسلحة بالصاحية منذ يومين بعد استهداف سياره تابعة للجيش . تم التحفظ على الجثة والمضبوطات ، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية.
