أعربت فرنسا عن تهنئتها لإيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، لإعادة انتخابها مساء أمس "الجمعة" من قبل المجلس التنفيذي للمنظمة. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، في تصريحات للصحفيين اليوم "السبت"، إن بلاده تهنئ بوكوفا لإعادة إنتخابها على رأس المنظمة الأممية من جانب المجلس التنفيذى. وأشار إلى أن هذا الانتخاب سيتم إقراره خلال المؤتمر العام لليونسكو والمقرر الشهر القادم بمقر المنظمة بباريس. وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن المديرة العامة لليونسكو بوكوفا قامت خلال فترة ولايتها الأولى بتطبيق سياسة إصلاحية "شجاعة" في ظل ظروف مالية صعبة تمر بها المنظمة، مشيرًا إلى أن الولاية الثانية لبوكوفا على رأس المنظمة الأممية ستسمح بمواصلة ووضع اللمسات الأخيرة على برنامجها. واستعرض لاليو الدور "التاريخى" الذى لعبته فرنسا في تأسيس اليونسكو في عام 1945..مذكرا بأن باريس تستضيف مقر المنظمة منذ ذلك التاريخ. وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده تعرب عن أملها فى أن تذخر اليونسكو الآن بكل الامكانات اللازمة لإنجاز مهمتها فى تعزيز السلام والتنمية التي يحترم تنوع ثقافات العالم. وأعيد انتخاب إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" فى وقت متأخر من مساء أمس "الجمعة". وحازت بوكوفا على غالبية الأصوات "39 صوتا"، مقابل 13 صوتا للمرشح الجيبوتى رشاد فرح، وستة أصوات للمرشح الفرنسى-اللبنانى جوزيف مايلا. وبعد الدورة الأولى للإقتراع، أعلنت رئيسة المجلس التنفيذى لليونسكو اليساندرا كيمونس نتائج الاقتراع، مشيرة إلى "أنه تم تسمية إيرينا بوكوفا لولاية ثانية كمديرة عامة لليونسكو" باعتبارها "حصلت على الأغلبية للأصوات المقترعة". ومن المقرر أن يقدم المجلس التنفيذي لليونسكو ترشيح بوكوفا للموافقة عليه من قبل المؤتمر العام، الذي يجمع ممثلي 195 دولة عضوا في المنظمة والمقرر فى الثانى عشر من نوفمبر القادم بمقر المنظمة بباريس. وولدت إيرينا بوكوفا فى عام 1952 في صوفيا، وشغلت منصب سفيرة بلغاريا لدى فرنسا والمندوبة الدائمة لبلغاريا لدى اليونسكو، قبل انتخابها مديرة عامة لليونسكو في أكتوبر 2009. كما عملت بوكوفا قبل توليها منصبها الأممى كنائبة في الجمعية الوطنية البلغارية ونائبة لوزير الشؤون الخارجية ثم وزيرة الشؤون الخارجية لبلادها.