سخرت حركة الشباب الصومالية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من بالسلطات الكينية وهددت بشن هجمات جديدة عليها، وذلك عقب الهجوم على المركز التجاري "ويستجيت" في العاصمة نيروبي. وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم، الجمعة، أن "الحركة استهزأت أيضا بالحكومة الكينية التي لا تزال في حالة من الفوضى". ومن جانبه، قال كومندوز مسلح لم يفصح عن هويته عقب دخوله المركز يوم السبت الماضي، إن الأمر سيستغرق عدة أشهر ليتم فهم ما حدث فعلا في هذا المركز. وكانت حركة الشباب تبنت الهجوم الذي استهدف المركز التجاري في العاصمة الكينية نيروبي الذي راح ضحيته 61 مدنيا على الأقل بينهم ستة من القوات الكينية وخمسة مقاتلين. يذكر أن زعيم الحركة أحمد عبدي جودان أعلن أنه تم شن هجوم "ويستجيت" ردا على التدخل العسكري لكينيا في الصومال. يشار إلى أن القوات الكينية دخلت في نهاية عام 2011 الصومال للهجوم على قواعد حركة الشباب والمتواجد حاليا مع القوة متعددة الجنسيات للاتحاد الأفريقي التي تضم 17.700 جندي.