قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم الطب الشرعى، إن كلمة انتحار لم تصدر عن الطب الشرعى نهائيا، ومن يمتلك ورقة واحدة صادرة تفيد بوجود انتحار عن حالات رابعة العدوية أو النهضة فليقدمها للجهات المسئولة. وأشار عبدالحميد إلى ان هناك بعض الاهالى رفضوا تشريح جثث ذويهم وبلغت هذه الحالات 173 حالة ومن أتى للطب الشرعى 330 حالة ووفاتهم فى فترة زمنية واحدة وذلك فى اعتصام رابعة العدوية. وأضاف عبد الحميد خلال حواره فى برنامج " صوت الناس " الذى يذاع على قناة " المحور " ان المشرحة عرض عليها جثامين بأسماء "عمار محمد بديع" و"اسماء البلتاجى" وتم اخذ عينات منهما لتحليلها إذا لزم الامر، مشيرا إلى أن 37 حالة ممن قتلوا فى عربة الترحيلات وفاتهم نتيجة تعرضهم لعمليات اختناق تنفسى وبعض اهالى الضحايا تفهموا الامر. وهناك خمس حالات فقط كانوا يعتقدون انهم حرقوا وهذا غير حقيقى وتم إثبات ذلك.