عثر الباحثون على أكثر من 4000 قطعة أثرية، بما في ذلك أدوات حجرية ومواقد، تعود إلى ما بين 7000 و 11000 عام. تظهر هذه القطع الأثرية أن المنطقة كانت مستوطنة بشرية نشطة للسكان الأصليين الأستراليين قبل أن تغمرها المياه بارتفاع مستوى سطح البحر. نافذة على الماضي: الاكتشاف يقدم معلومات قيمة عن حياة السكان الأصليين خلال العصر الجليدي، و كيفية تكيفهم مع البيئة الساحلية. يسلط الضوء على أهمية المناطق الساحلية الغارقة كمصدر للبيانات الأثرية. تحديات البحث: يواجه الباحثون صعوبات في التنقيب في المناطق الغارقة بسبب الظروف المائية الصعبة. يسعى العلماء لتطوير تقنيات جديدة لاستكشاف هذه المواقع الأثرية المهمة والحفاظ عليها. أهمية الاكتشاف: يثري الاكتشاف فهمنا لتاريخ السكان الأصليين الأستراليين وتواجدهم في القارة الأسترالية. يدعو إلى ضرورة حماية التراث الثقافي الغارق و دراسته بشكل أكبر.