قدمت مريم كمال مذيعة صدى البلد، تغطية خاصة حول قرار برلمان البحر المتوسط منح الرئيس عبد الفتاح السيسي ، جائزة برلمان البحر المتوسط لعام 2024 بعنوان " بطل السلام " وذلك عرفاناً وتقديراً لقيادته الحكيمة وتفانيه ودوره المحوري في صنع السلام وحفاظه على الاستقرار بالمنطقة. شاهد لفيديو
وأوضح برلمان البحر المتوسط فى بيان له أن اختيار الرئيس السيسي للفوز بهذه الجائزة لهذا العام جاء تقديرا لجهوده البارزة والمتواصلة من أجل الوصول لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، بالإضافة إلى تقديم وتسهيل إيصال المساعدات الحيوية إلى السكان الفلسطينيين، فضلا عن تأمين إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وفتح أفق حقيقى للوصول لحل نهائى وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما يتوافق مع الشرعية الدولية والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة والقرارات ذات الصلة. وثمن البرلمان قيادة الرئيس ودوره الذي لا غنى عنه في تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة وحيا رفضه لأى مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني وجهوده المتواصلة لمنع المزيد من تصعيد القتال أو توسعه إلى مناطق جديدة بما يجنب شعوب المنطقة والعالم ويلات حرب موسعة يصعب تصور مداها. ودعّم البرلمان جهود مصر لمنع تصعيد القتال وتوسيع النزاع إلى مناطق جديدة، وقال ان دور الرئيس السيسى لا غنى عنه لتحقيق السلام والحفاظ على الاستقرار الإقليمى. وسوف يتم الإعلان الرسمي عن فوز الرئيس السيسي بجائزة برلمان البحر المتوسط للسلام، وتكريمه على مساهماته الجديرة بالثناء في تعزيز السلام والتعاون بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العامة الثامنة عشرة للبرلمان بحضور أعضاء برلمانات 34 دولة أوروبية ومتوسطية وعربية، وسيتم عقد هذه الدورة يوم 15 مايو 2024، في براغا بالبرتغال. ونود ان نعلم حضراتكم ان برلمان البحر المتوسط، مؤسسة برلمانية دولية تضم البرلمانات الوطنية ل 34 دولة أوروبية ومتوسطية وعدد من دول الخليج العربي ومقره إيطاليا وقد تم تإسيسه عام 2005 ويتمتع بعضوية مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويهدف إلى إقامة تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي بين الدول الأعضاء من أجل إيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج، وخلق مساحة للسلام والازدهار لشعوبها. ويمنح البرلمان هذه الجائزة سنويا للأفراد والمنظمات التي يكون لها مساهمات بارزة في تعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة والحوار بين الأديان في منطقة حوض المتوسط والخليج العربى، وبالتالي تعزيز السلام والازدهار.
