ارتفع عدد المشاركين في مظاهرات أسيوط، حيث تعدى 10 الآلاف مشارك من مختلف التيارات السياسية منها "شباب ائتلاف الثورة وحركة 6 ابريل واتحاد شباب الثورة والجمعية الوطنية للتغيير والجمعية الديمقراطية الشعبية ونشطاء سياسيين"، بالإضافة إلي المحامين وطلاب جامعة أسيوط وائتلاف معلمي مصر وأزهريون بلا حدود. جابت مسيرتهم جميع شوارع أسيوط مرددين هتافات "ارحل يعني امشي يلا ما بتفهمشي "،" يسقط يسقط حكم العسكر " كما ردد المتظاهرون هتافات ضد حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين قائلين: لا حرية ولاعدالة .. البسوا اسود على الرجالة". ورفضت القوى السياسية مشاركة جماعة الإخوان في الاحتفال، بعد أن قام وفد من الجماعة الإسلامية بمحاولة ضم الثوار لمنصة الهلالي التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنهم رفضوا مؤكدين على استمرار التظاهر لاستكمال مطالب الثورة كما اتهموا جماعة الأخوان بأنهم يحتفلون بعد ان اعتلوا منصة الشعب، مما تسبب في انقسام المتظاهرين إلى جزءين حيث أن الثوار تستكمل مطالب الثورة بميدان المنفذ، والإسلاميين بميدان الهلالي للاحتفال بالثورة. وأكد عبد الناصر يوسف عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بأسيوط، على أنهم مستمرون حتى تتحقق مطالب الثورة كاملة، مشيراً إلى انضمام كافة القوى السياسية لهم وشباب جامعة أسيوط والمحامين بمشاركة القوى السياسية. وقال عبد الناصر إن تزايد أعداد المتظاهرين وانضمامهم للثوار دليل واضح على أن الثورة لم تكتمل، منتقداً بشدة احتفال جماعة الإخوان بالثورة بالرغم من عدم اكتمالها، وأنهم غير قادرين على حشد أي أعداد من القوى الثورية غير أنفسهم واستمالة البسطاء من الشعب من خلال الوازع الديني.