أجرى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اتصالات هاتفية مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا. وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية –في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إنه منذ وقوع "المجزرة الكيميائية" في 21 أغسطس الماضى بريف دمشق، يواصل فابيو وبشكل دائم اتصالاته مع الشركاء الأوروبيين والدوليين الرئيسيين بالنسبة لفرنسا، وكذلك مع الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية. وأضاف المتحدث الفرنسي أن المحادثات الهاتفية تركزت على الوسائل التى تمكن المجتمع الدولي من معاقبة استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد وردعه عن استخدامها من جديد. وأوضح أن فابيوس أجرى محادثات هاتفية صباح اليوم مع نظيره البرتغالي والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، مشيرا إلى أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية سيتوجه بعد غد الخميس إلى سان بطرسبرج (روسيا) فى زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها مع نظرائه الذين سيشاركون في أعمال قمة مجموعة العشرين، بما في ذلك وزراء خارجية الولاياتالمتحدة، وتركيا،وروسيا، والصين، والبرازيل. وأكد أن فابيوس سيشارك يومي السادس والسابع من الشهر الجاري في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في فيلنيوس، وفي اللقاء الذى سيعقد على هامش هذا الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.