اختتمت اليوم، الحملة الانتخابية للمرشح حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري-المرشح للانتخابات الرئاسية 2024، سلسلة مؤتمراتها الشعبية الحاشدة بمدينة بنها في محافظة القليوبية. جاء هذا المؤتمر بحضور المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري- والمرشح للانتخابات الرئاسية 2024، واللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب-المنسق العام للحملة الانتخابية، والسيد أحمد الألفي، الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية- أمين تنظيم الحزب، والنائب عبدالله مبارك، عضو مجلس النواب- وأمين محافظة القليوبية، وقيادات ونواب حزب الشعب الجمهوري، وبعض الرموز الوطنية والقيادات الشعبية، فضلًا عن حضور أكثر من عشرة آلاف مواطن من محافظات قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا وهم "القاهره - القليوبية- المنوفية- الغربية- الدقهلية- كفر الشيخ". بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم كلمة للنائب عبدالله مبارك، أكد خلالها على ضرورة الحشد، موضحًا أن هذه الانتخابات هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر، وسيتنافس فيها أربعة مرشحين من بينهم مرشح الحزب المهندس حازم عمر، لذا فإننا ندعو إلى المشاركة من أجل تعزيز قواعد التجربة الديمقراطية المصرية، أعقبها كلمة للواء محمد صلاح أبوهميلة، استعرض فيها النشاط الذي قامت به الحملة منذ أن بدأت عملها، وحتى فترة الصمت الانتخابي والمقرر بدايتها في الثامن من شهر ديسمبر الحالي، لافتًا إلى اللقاءات والاجتماعات التي تمت مع المرشح حازم، من أجل طرح البرنامج الانتخابي في العديد من وسائل الإعلام، فضلًا عن عرضه ومناقشته مع العديد من الكيانات السياسية، وأخيرًا كلمة المرشح الرئاسي حازم عمر. من جانبه استعرض المرشح حازم عمر خلال كلمته، ملامح برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أن المشاكل التي تهم محافظات هذا القطاع تتلخص في التعليم والصحة، وبعض المشاكل المتشابهه بين المحافظات، وقد قمنا في برنامجنا بحل هذه المشاكل ووضع خطة للعمل على تطويرها. وأشار المرشح الرئاسي، إلى أن البرنامج يهتم في المقام الأول بالطبقات الضعيفة والمتوسطة، فضلًا عن الاهتمام بالفلاحين وتعظيم عائدهم ودخلهم، وذلك من خلال رفع الكفاءة المحصولية والإنتاجية لهم، بالإضافة إلى تحديد الزراعات التعاقدية. واختتم كلامه قائلًا " إن التفاصيل الدقيقة في برنامجه الانتخابي لا يمكن الكشف عنها في جميع وسائل الإعلام، أو من خلال المؤتمرات، لاسيما أنها تتضمن دراسات موسعة وحلول جذرية لمعظم المشاكل التي تواجه الدولة المصرية في شتى المجالات". هذا المؤتمر يعد هو المؤتمر الرابع والأخير، من بين أربعة مؤتمرات، كانت الحملة قد أعلنت عن عقدهم، استعدادًا للمرحلة النهائية من الانتخابات الرئاسية.
