يستقبل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، بعد قليل حسن شحاتة وزير العمل ، وذلك في إطار جولته الميدانية للمحافظة ليفتتح ملتقي للتوظيف يوفر فرص عمل للشباب، فضلا عن ملتقي للسلامة والصحة المهنية ، ومكتب تشغيل متطور إلكترونيا، بالإضافة إلي عقد لقاءات مع أصحاب أعمال وعمال، والعمالة غير المنتظمة. وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالعمالة غير المنتظمة ورعايتها، ضمن الفئات الأكثر احتياجا وحمايتها في حالات العجز الجزئي أو الكلي أو الوفاة، فضلا عن "قادرون باختلاف" لدمجهم في المجتمع. ويرحب المحافظ بالوزير، مؤكدا دور القوى العاملة المهم علي أرض المحافظة لخدمة أبنائها من العمالة غير المنتظمة ، وأصحاب الهمم والعزيمة ، فضلا عن الشباب من الجنسين من خلال التدريب المهني علي المهن التي يحتاجها سوق العمل، أو التشغيل في شركات ومصانع القطاع الخاص، مؤكدا أن هذا الدور لا يقل أهمية عن دور أجهزة التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية التابعة للوزارة. وقال علي سيد مدير المديرية: إن الوزير سوف يفتتح ملتقى للسلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل لائقة وآمنة ، وتشارك فيه 72 شركة ومنشآة صناعية، فضلا عن زيارة لمواقع خاصة بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". كما تتضمن جولة الوزير إفتتاح ملتقى للتوظيف تحت رعايته، والمحافظ، بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص، وينعقد الملتقى، بمرسى حورس السياحي بحديقة الفردوس بحي شرق مدينة أسيوط من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة مساءاً، لتوفير فرص عمل للشباب،في إطار خطة الدولة لمواجهة البطالة. كما يتفقد الوزير مركز التدريب المهني التابع للوزارة ، بمنطقة بني غالب ، ويعقد لقاء مع متدربين ومتدربات، وتسليم شهادات إتمام التدريب للخريجين الجدد، على مهن يحتاجها سوق العمل، وعقود عمل لذوي الهمم من أبناء المحافظة الذين قامت المديرية بتدريبهم، وإيجاد فرص عمل لهم في شركات القطاع الخاص، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ،بدمج ذوي الهمم في سوق العمل. كما يفتتح الوزير مكتب تشغيل أسيوط ؛ بعد تطويره بمنصات رقمية وتحديثه إلكترونياً تماشياً مع سياسات "الرقمنة"، وخطة الوزارة لتطوير وتحديث مديريات ومكاتب العمل،والتشغيل في كافة المحافظات. وفي ختام الجولة يلتقى الوزير مع العاملين بمديرية ومكاتب عمل المحافظة، لحثهم على المزيد من العمل بثقة ومصداقية مع الناس، والتعامل مع المواطنين في أثناء تقديم الخدمات لهم بشكل كريم ولائق، وكذلك الإستماع إلى التحديات التي تواجههم خلال ممارسة عملهم اليومي.
