اتهمت موظفة في وزارة الخارجية الأمريكية، الرئيس جو بايدن بارتكاب جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة. وأعادت الموظفة بالخارجية الأمريكية المسؤولة عن الشؤون الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأوسط سيلفيا يعقوب، نشر تغريدة للرئيس بايدن تحدث خلالها عن سبب طلبه مساعدات عسكرية إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وعلقت عليها موجهة حديثها لبايدن "أنت تقدم المزيد من المساعدة العسكرية للحكومة التي تهاجم بشكل عشوائي سكان غزة الأبرياء... أنت متواطئ في الإبادة الجماعية تجاه شعب غزة. وفي السياق نفسه كشفت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، أنه يمكن للدبلوماسيين الأمريكيين، التعبير عن عدم رضاهم عن سياسات حكومة بلادهم، من خلال تصريحات خاصة داخل وزارة الخارجية. وأوضحت "أكسيوس" أن "يعقوب" كتبت رسالة من أجل جمع التوقيعات على بيانها بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وكتبت سيلفيا يعقوب في برقيتها "في ضوء الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، والرد الذي أعقب ذلك من قبل حكومة إسرائيل، والتأييد الكامل على ما يبدو من قبل حكومة الولاياتالمتحدة لهذا الرد، قمنا بصياغة برقية معارضة تدعو إلى إجراء تغيير كبير في سياسة الإدارة القصيرة والطويلة". يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين. واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع. وكانت المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجي الجنسية.