صور| وفاة أم حزنا على دخول ابنها في غيبوبة بعد تعرضه لحادث سير بطنطا    ننشر التفاصيل الكاملة للقاء المشترك بين مصلحة الضرائب واتحاد الصناعات    إسرائيل تقصف شحنة أسلحة تابعة لحزب الله    سعيدة نغزة تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة بالجزائر    عاجل - مباشر حالة الطقس اليوم × الإسكندرية.. كم درجات الحرارة الآن في عروس البحر؟    عيد الأضحى 2024.. الإفتاء توضح مستحبات الذبح    هل يجوز الاضحية بالدجاج والبط؟ عالم أزهري يجيب    مصطفى كامل يتعرض لوعكة صحية خلال اجتماع نقابة الموسيقيين (تفاصيل)    بعد إصابته ب السرطان.. دويتو يجمع محمد عبده مع آمال ماهر في مكالمة فيديو    اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة    زيلنسكي يصل إلى برلين للقاء شولتس    احتفالا بعيد الأضحى، جامعة بنها تنظم معرضا للسلع والمنتجات    عيد الأضحى في تونس..عادات وتقاليد    إيلون ماسك يهدد بحظر استخدام أجهزة "أبل" في شركاته    التجمع الوطني يسعى لجذب اليمينيين الآخرين قبل الانتخابات الفرنسية المبكرة    عمرو أديب: مبقاش في مرتب بيكفي حد احنا موجودين عشان نقف جنب بعض    أيمن يونس: لست راضيا عن تعادل مصر أمام غينيا بيساو.. وناصر ماهر شخصية لاعب دولي    ضياء السيد: تصريحات حسام حسن أثارت حالة من الجدل.. وأمامه وقتًا طويلًا للاستعداد للمرحلة المقبلة    زكي عبد الفتاح: منتخب مصر عشوائي.. والشناوي مدير الكرة القادم في الأهلي    صحة الفيوم تنظم تدريبا للأطباء الجدد على الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة    رئيس هيئة ميناء دمياط يعقد لقاءه الدوري بالعاملين    محافظ أسيوط يناقش خطة قطاع الشباب والرياضة بالمراكز والأحياء    بعد 27 عاما من اعتزالها.. وفاة مها عطية إحدى بطلات «خرج ولم يعد»    تراجع سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الثلاثاء 11 يونيو 2024    مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة    إنتل توقف توسعة مصنع في إسرائيل بقيمة 25 مليار دولار    تعليق ناري من لميس الحديدي على واقعة تداول امتحانات التربية الوطنية والدينية    عيد الأضحى 2024.. إرشادات هامة لمرضى النقرس والكوليسترول    الحق في الدواء: الزيادة الأخيرة غير عادلة.. ومش قدرنا السيء والأسوأ    مختار مختار: غينيا بيساو فريق متواضع.. وحسام حسن معذور    وزراء خارجية بريكس يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة    تحذير عاجل ل أصحاب التأشيرات غير النظامية قبل موسم حج 2024    مجموعة مصر.. سيراليون تتعادل مع بوركينا فاسو في تصفيات المونديال    «جابوا جون عشوائي».. أول تعليق من مروان عطية بعد تعادل منتخب مصر    إخماد حريق داخل حديقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات    مصرع سيدة صدمتها سيارة أثناء عبورها لطريق الفيوم الصحراوى    «اختار الأهلي».. كواليس مثيرة في رفض حسين الشحات الاحتراف الخليجي    أحمد كريمة: لا يوجد في أيام العام ما يعادل فضل الأيام الأولى من ذي الحجة    رئيس خطة النواب: القطاع الخاص ستقفز استثماراته في مصر ل50%    قصواء الخلالي: وزير الإسكان مُستمتع بالتعنت ضد الإعلام والصحافة    خبير اقتصادي: انخفاض التضخم نجاح للحكومة.. ولدينا مخزون من الدولار    إبراهيم عيسى: طريقة تشكيل الحكومة يظهر منهج غير صائب سياسيا    هل خروف الأضحية يجزئ عن الشخص فقط أم هو وأسرته؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)    منتخب السودان بمواجهة نارية ضد جنوب السودان لاستعادة الصدارة من السنغال    وفد من وزراء التعليم الأفارقة يزور جامعة عين شمس .. تفاصيل وصور    مفاجأة في حراسة مرمى الأهلي أمام فاركو ب الدوري المصري    بالصور.. احتفالية المصري اليوم بمناسبة 20 عامًا على تأسيسها    «أونلاين».. «التعليم»: جميع لجان الثانوية العامة مراقبة بالكاميرات (فيديو)    إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب أتوبيس بالمنوفية    هل تحلف اليمين اليوم؟ الديهي يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)    وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة 44 للمعرض العام.. وتُكرم عددًا من كبار مبدعي مصر والوطن العربي    عالم موسوعي جمع بين الطب والأدب والتاريخ ..نشطاء يحييون الذكرى الأولى لوفاة " الجوادي"    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: إجازة عيد الأضحى من السبت 15 يونيو حتى الخميس 20    الرقب: الساحة الإسرائيلية مشتعلة بعد انسحاب جانتس من حكومة الطوارئ    منسق حياة كريمة بالمنوفية: وفرنا المادة العلمية والدعم للطلاب وأولياء الأمور    إبراهيم عيسى: تشكيل الحكومة الجديدة توحي بأنها ستكون "توأم" الحكومة المستقيلة    هل يجوز الأضحية بالدجاج والبط؟.. محمد أبو هاشم يجيب (فيديو)    وزير الصحة: برنامج الزمالة المصرية يقوم بتخريج 3 آلاف طبيب سنويا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نبوءة بوتين! .. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
نشر في صدى البلد يوم 17 - 10 - 2023

سلط كِبَار كُتَّاب الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
ففي صحيفة "الجمهورية"، أكد رئيس التحرير عبد الرازق توفيق أن مصر تقف شامخة تواجه التحديات ‬والتهديدات ‬بثقة ‬وندية، ‬لا ‬تركع ‬إلا ‬لله، ‬فكانت ‬وما زالت ‬مصر ‬صاحبة ‬المواقف ‬الشريفة، ‬ولها ‬ثقل ‬ودور ‬ومكانة، ‬وقوة ‬وقدرة، ‬ومهما ‬كانت ‬المؤامرات ‬والمخططات ‬أو ‬محاولات ‬التخويف ‬والابتزاز، ‬كل ‬ذلك ‬لا ‬ينفع ‬ولا ‬يصلح ‬مع ‬وطن ‬كتب ‬له ‬التاريخ ‬المجد ‬والعزة ‬والكرامة.‬
وقال توفيق - في مقاله بعنوان "سر ‬قوة ‬الخطوط ‬الحمراء ‬المصرية"- إنه لم ‬يكن هناك ‬شك يومًا ‬في ‬قوة ‬وقدرة ‬‮«‬مصر ‬ ‬السيسي‮»‬‬ وثوابتها ‬الشريفة، ويشهد شرفاء ‬العالم ‬بقوة ‬وقدرة ‬وشرف ‬الدولة ‬المصرية، ‬يعترفون ‬ويقرون ‬بأن ‬الرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي ‬بنى ‬مصر ‬الحديثة، ‬التي ‬لا ‬تخضع، ‬التي ‬تقول ‬وتفعل، ‬ولم ‬تهتز ‬القناعة ‬بأن ‬هذا ‬البطل ‬قادر ‬على ‬حماية ‬مصر ‬وأمنها ‬القومي، ‬وفرض ‬سيادتها ‬ووضعها ‬على ‬طريق ‬القوة ‬والقدرة ‬والردع، ‬فالرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي ‬أدرك ‬مبكرًا ‬متطلبات ‬حماية ‬الدولة ‬المصرية ‬المحاطة ‬بتهديدات ‬ومخاطر ‬من ‬كافة ‬الاتجاهات ‬الاستراتيجية، ‬ومخططات ‬ومؤامرات ‬تستهدف ‬إسقاطها، ‬وأكاذيب ‬وشائعات ‬على ‬مدار ‬الساعة، ‬تسعى ‬لإضعاف ‬الإرادة ‬المصرية ‬وتعطيل ‬مسيرة ‬البناء ‬والتنمية، ‬فقرر ‬أن ‬يبني ‬دولة ‬لا ‬تأبه ‬أو ‬تلتفت ‬ولا ‬تخشى ‬من ‬أي ‬قوة ‬ولا ‬تهزها ‬ريح ‬المؤامرات.‬
وأشار توفيق إلى أنه ‬منذ ‬اندلاع ‬الأحداث ‬والتصعيد ‬بين ‬الجانبين ‬الفلسطيني ‬والإسرائيلي ‬منذ ‬السابع ‬من ‬أكتوبر ‬الجاري، ‬أدركت ‬مصر ‬وقيادتها ‬وشرفاء ‬هذا ‬الوطن، ‬أن ‬الهدف ‬واضح، ‬هو ‬تصفية ‬القضية ‬الفلسطينية ‬وإعادة ‬إحياء ‬مشروع ‬الشيطان ‬لتوطين ‬أهالي ‬غزة ‬في ‬سيناء، ‬الوطن ‬البديل ‬في ‬عقيدة ‬الصهيونية ‬الفاسدة ،‬من ‬هنا ‬تحركت ‬مصر ‬برؤية ‬وإرادة ‬وثقة ‬وقوة ‬وقدرة، ‬ونجحت ‬في ‬فضح ‬المخطط ‬الشيطاني، ‬والتحذير ‬من ‬الإقدام ‬على ‬تنفيذه، ‬لأن ‬الرد ‬سيكون ‬قاسيًا، ‬ولم ‬تأبه ‬بالبوارج ‬وحاملات ‬الطائرات ‬والتهديدات ‬والوعيد، ‬والتحريض ‬لأهالي ‬غزة ‬بالرحيل ‬إلى ‬الحدود ‬المصرية، ‬فقد استعدت ‬مبكرًا، ‬حيث ‬رفضت ‬من ‬قبل ‬مثل ‬هذه ‬المشروعات ‬الشيطانية ‬على ‬حساب ‬أمنها ‬القومي، ‬أو ‬الاقتراب ‬من ‬القضية ‬الفلسطينية ‬بالتصفية ‬والقتل.‬
ولفت توفيق إلى أن مصر نجحت ‬بتحركات ‬شاملة ‬وكافية ‬خاصة ‬الدبلوماسية ‬والإعلامية، ‬في ‬تشكيل ‬رأي ‬عام ‬مصري ‬وعربي ‬وإقليمي ‬ودولي ‬تجسد ‬في ‬أكثر ‬من ‬‮52‬ ‬اتصالًا ‬هاتفيًا ‬من ‬قادة ‬ورؤساء ‬وكبار ‬المسئولين ‬في ‬العالم، ‬إيمانًا ‬منهم ‬بأن ‬مصر ‬هي ‬حجر ‬الزاوية ‬وركيزة ‬المنطقة ‬ومفتاح ‬الحل، ‬وأن ‬القضية ‬الفلسطينية ‬هي ‬قضيتها ‬التاريخية، ‬وما ‬لها ‬من ‬قوة ‬وقدرة ‬شاملة، ‬لم ‬يكتف ‬العالم ‬بالاتصالات ‬الهاتفية، ‬بل ‬جاء ‬إلى ‬مصر ‬يخطب ‬الوصول ‬إلى ‬حل ‬يجده ‬عند ‬مصر، ‬ومن ‬يحملون ‬أفكارًا ‬ومشروعات ‬ورغبات ‬وئدت ‬قبل ‬أن ‬ينطق ‬أصحابها، ‬مصر ‬كانت ‬صريحة ‬شجاعة ‬لا ‬تخشى ‬في ‬الشرف ‬لومة ‬لائم، ‬ولا ‬قوة ‬إلا ‬الحق، ‬والتعامل ‬بالندية، ‬والعين ‬بالعين.‬
وأضح توفيق أن مصر ‬أعادت ‬المخطط ‬إلى ‬المربع ‬صفر، ‬بدأت ‬قوى ‬التهديد ‬والوعيد ‬تتراجع، ‬تتخلى ‬عن ‬مخططاتها، ‬ومشروعاتها ‬الخبيثة، ‬فلم ‬يكن ‬موقف ‬مصر ‬الصارم ‬والحازم ‬بعدم ‬السماح ‬بتصفية ‬القضية ‬الفلسطينية ‬أو ‬الاقتراب ‬أو ‬المساس ‬بأمنها ‬القومي ‬إلا ‬تجسيدًا ‬لشرف ‬وقوة ‬وقدرة ‬وثقة ‬في ‬النفس.‬
ونوَّه عبد الرازق توفيق بأن الرئيس ‬السيسي أكد مرارًا ‬وتكرارًا ‬أن ‬أمن ‬مصر ‬القومي ‬خط ‬أحمر ‬لا ‬تهاون ‬ولا ‬تفريط ‬في ‬حمايته، ‬الرسالة ‬كانت ‬وما زالت ‬واضحة ‬أن ‬كل ‬الاحتمالات ‬جاهزة، ‬تحددها ‬لحظة ‬التفكير ‬في ‬المساس ‬بأمن ‬مصر ‬وأراضيها ‬وسيادتها، ‬امتدادًا ‬لدبلوماسية ‬الخطوط ‬الحمراء ‬المصرية، ‬التي ‬ألجمت ‬وأبطلت ‬مفعول ‬المؤامرات ‬والمخططات ‬وبعثت ‬برسالة ‬حاسمة ‬لكل ‬من ‬يحاول ‬المساس ‬بأمن ‬مصر ‬القومي، ‬فمن ‬ينسى ‬الخط ‬الأحمر ‬‮«‬سرت ‬ ‬الجفرة‮»،‬‬ ومن ‬ينسى ‬سيناء ‬خط ‬أحمر، ‬تلك ‬هي ‬ركائز ‬الجمهورية ‬الجديدة ‬التي ‬أسسها ‬قائد ‬عظيم.‬
وأكد توفيق أن مصر ‬هي ‬دولة ‬الحكمة ‬عن ‬قوة ‬وقدرة، ‬دولة ‬السلام ‬والشرف، ‬تقف ‬على ‬أرض ‬شديدة ‬الصلابة، ‬لذلك ‬جاءت ‬قرارات ‬مجلس ‬الأمن ‬القومي ‬الذي ‬ترأسه ‬الرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي ‬واضحة ‬لا ‬لبس ‬فيها، ‬تحمل ‬رسائل ‬حاسمة ‬للجميع، ‬إن ‬الأمن ‬القومي ‬المصري ‬خط ‬أحمر، ‬لا ‬تهاون ‬في ‬حمايته، ‬وهو ‬ما ‬يعني ‬أن ‬المساس ‬بالأمن ‬القومي ‬المصري ‬سيواجه ‬بكل ‬قوة ‬وحسم ‬وردع.‬
وشدد توفيق على أن استقبال ‬الرئيس ‬السيسي ‬لوزير ‬الخارجية ‬الأمريكي ‬أنتوني ‬بلينكين ‬يجسد ‬عظمة ‬القيادة ‬المصرية ‬وشموخها، ‬من ‬خلال ‬رسائل ‬مصرية ‬واضحة ‬وثوابت ‬لم ‬تتزحزح ،‬وإصرار ‬وإرادة ‬أن ‬يكون ‬اللقاء ‬بالصوت ‬والصورة ‬وعلى ‬الهواء ‬مباشرة ‬في ‬سابقة ‬استثنائية، ‬تؤكد ‬مواقف ‬مصر ‬الثابتة ‬والشريفة، ‬بوضوح ‬وصراحة ‬وأمام ‬العالم ،‬وهنا يمكن التوقف ‬عند ‬الحديث ‬والنقاط ‬التي ‬أكد ‬عليها ‬الرئيس ‬السيسي:‬
- ‬الرئيس ‬السيسي ‬أكد ‬رفضه ‬التام ‬المساس ‬بالمدنيين ‬أي ‬مدنيين، ‬ولعل ‬الحضور ‬الرئاسي ‬والحديث ‬بالأرقام ‬والإحصائيات ‬والقراءة ‬الشاملة ‬بالماضي ‬والحاضر ‬تشير ‬إلى ‬أننا ‬أمام ‬حدث ‬استثنائي، ‬واستعرض ‬بالأرقام ‬أعداد ‬من ‬سقطوا ‬من ‬الجانبين ‬ومن ‬أصيبوا ‬وأعداد ‬الأطفال ‬الذين ‬سقطوا ‬من ‬الجانبين ‬وهي ‬أعداد ‬لا ‬تقارن ‬بين ‬الخسائر ‬الفلسطينية ‬والإسرائيلية، ‬وأنه ‬سقط ‬من ‬الجانب ‬الإسرائيلي ‬في ‬الأزمة ‬الحالية ‬‮0051‬ ‬إسرائيلي.‬
-‬رد ‬الفعل ‬الإسرائيلي ‬تجاوز ‬مبدأ ‬حق ‬الدفاع ‬عن ‬النفس ‬وتحول ‬إلى ‬عقاب ‬جماعي ‬لقطاع ‬غزة ‬الذي ‬يقطنه ‬‮‬‮2‬.3 ‬مليون ‬فلسطيني، ‬وهذا ‬التوصيف ‬للتصعيد ‬الإسرائيلي ‬في ‬منتهى ‬الوضوح ‬والشجاعة ‬والقوة ‬والقدرة ‬المصرية.‬
-‬إن ‬ما ‬حدث ‬في ‬السابع ‬من ‬أكتوبر ‬كان ‬كبيرًا ‬وصعبًا، ‬وتدينه ‬مصر، ‬لكن ‬حدث ‬بسبب ‬ونتيجة ‬تراكم ‬الغضب ‬والكراهية ‬على ‬مدى ‬‮04‬ ‬عامًا ‬وغياب ‬أفق ‬لحل ‬القضية ‬الفلسطينية ‬يعطي ‬أملًا ‬للفلسطينيين، ‬تشخيص ‬دقيق ‬لما ‬يحدث ‬من ‬أحداث ‬وتصعيد ‬بين ‬الجانبين.‬
-‬الموجة ‬الحالية ‬التي ‬تشكلت ‬في ‬أعقاب ‬الأزمة ‬الحالية ‬موجة ‬ضخمة، ‬لذلك ‬نحتاج ‬إلى ‬التحرك ‬بقوة ‬وعزم ،‬ومن ‬المهم ‬خفض ‬التوتر ‬وتيسير ‬دخول ‬المساعدات ‬إلى ‬قطاع ‬غزة.‬
-‬رسالة ‬الرئيس ‬السيسي ‬بأنه ‬مواطن ‬مصري ‬نشأ ‬في ‬حي ‬جنبًا ‬إلى ‬جنب ‬مع ‬اليهود ‬في ‬مصر ‬ولم ‬يتعرضوا ‬لأي ‬شكل ‬من ‬أشكال ‬القمع ‬أو ‬الاستهداف ‬ولم ‬يحدث ‬ذلك ‬في ‬المنطقين ‬العربية ‬والإسلامية ‬سواء ‬قديمًا ‬أو ‬حديثًا ‬وأن ‬الاستهداف ‬والقمع ‬حدث ‬ووقع ‬في ‬أوروبا، ‬وهي ‬رسالة ‬واضحة ‬تستند ‬إلى ‬التاريخ ‬والحاضر، ‬وأن ‬أسباب ‬ما ‬يحدث ‬معروفة ‬تمامًا، ‬لقاء ‬الرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي ‬قائد ‬الأمة ‬المصرية ‬العظيمة ‬ووزير ‬خارجية ‬الولايات ‬المتحدة ‬الأمريكية ‬أقوى ‬دولة ‬في ‬العالم ‬وما ‬تضمنه ‬من ‬رسائل ‬مصرية ‬وحضور ‬رئاسي ‬وزعامة ‬واثقة ‬يجعل المواطن ‬يفخر ‬ويسعد ‬بقيادة ‬مصرية ‬استثنائية ‬تتعامل ‬بشموخ ‬وندية ‬وتتحدث ‬بشجاعة ‬وحكمة، ‬لذلك ‬فإن ‬نتائج ‬اللقاء، ‬وما ‬أكدت ‬عليه ‬مصر ‬وما ‬أيدته ‬على ‬مدار ‬‮9‬ ‬أيام ‬من ‬مواقف ‬صلبة، ‬جعل ‬الجميع ‬يعود ‬إلى ‬رشده، ‬ويتخلى ‬عن ‬حالة ‬التهور ‬والاندفاع، ‬ويعيد ‬حساباته ‬من ‬جديد، ‬فهناك ‬مارد ‬لن ‬يتنازل ‬عن ‬ثوابته ‬ولن ‬يتخلى ‬عن ‬القضية ‬الفلسطينية ‬ولن ‬يسمح ‬بتصفيتها ‬ولن ‬تستطيع ‬أي ‬قوة ‬الاقتراب ‬من ‬سيناء ‬أو ‬المساس ‬بأمنها ‬القومي.‬
واختتم عبد الرازق توفيق مقاله قائلًا إن مصر نجحت ‬في ‬فرض ‬ثوابتها، ‬ورسم ‬خطوطها ‬الحمراء، ‬وكشفت ‬عن ‬قوة ‬وقدرة ‬هي ‬مصدر ‬أمان ‬واطمئنان ‬المصريين، ‬لذلك ‬اختارت ‬الأقدار ‬قائدًا ‬عظيمًا ‬ليقود ‬الأمة ‬المصرية ‬بحكمة ‬واقتدار ‬وثقة ‬في ‬أدق ‬فترات ‬أمة ‬عظيمة، ‬هي ‬مصر ‬التي ‬تستحق ‬هذا ‬القائد ‬العظيم، ‬الرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي.‬
نبوءة بوتين!
وفي صحيفة "الأهرام"، قال رئيس مجلس الإدارة عبد المحسن سلامة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستحق كل التحية والتقدير لموقفه الشجاع من الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الفلسطينيين في غزة، وفهمه الواعي للصراع العربي-الإسرائيلي، ودعمه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف سلامة -في مقاله بعنوان "نبوءة بوتين!"- أن الرئيس الروسي شبَّه الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة بحصار ألمانيا النازية لمدينة لينينجراد الروسية في أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأشار سلامة إلى أن حصار مدينة لينينجراد الروسية هو عملية عسكرية فاشلة من قبل قوات المحور بقيادة ألمانيا النازية للسيطرة على تلك المدينة التي تسمى الآن مدينة سان بطرسبرج، واستمر الحصار نحو أكثر من عامين، منذ سبتمبر 1941 إلى 18 يناير 1943، حينما استطاع الروس فتح معبر بري إلى المدينة، ثم إنهاء الحصار تماما في 27 يناير 1944، أي بعد 872 يوما من بدء الحصار، ليكون ذلك نقطة التحول الرئيسية في مسار الحرب، وهزيمة دول المحور، والقضاء على الجيش السادس الألماني، والزحف نحو برلين.
ولفت سلامة إلى أن إسرائيل تلجأ إلى نفس أفكار هتلر في استخدام القوة المفرطة، والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، فلا توجد سابقة تاريخية في العالم أن قامت دولة احتلال بحصار الشعب المحتل، وقطع المياه، والكهرباء، والطاقة عنه، ومنع وصول الغذاء إليه، بالإضافة إلى القيام بعمليات التهجير القسري للسكان، وقتل الأطفال، والنساء، والشيوخ بلا هوادة.
وتابع سلامة أنها صفحات نازية سوداء تعيدها إسرائيل مرة أخرى إلى الأذهان بأفعالها الشنيعة في غزة، وقام الرئيس الروسي بوتين بفضحها في موقف واضح، وصريح، محذرا من الهجوم البري، ومخاطره على أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وأعرب عبد المحسن سلامة عن تمنيه أن تتحقق نبوءة بوتين، وأن يتحول حصار غزة كما حدث في حصار لينينجراد إلى بداية النهاية لغطرسة النازية الجديدة في إسرائيل إلى الأبد.
الانتقام والقتل والتدمير
وفي صحيفة "الأخبار"، قال الكاتب محمد بركات إن كل الوقائع الجارية على الأرض في إسرائيل وقطاع غزة خلال الساعات الأخيرة على مرأى ومسمع من العالم كله، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ما يحكم تصرفات ومواقف المسئولين الإسرائيليين، ابتداءً من نتنياهو رئيس الوزراء وانتهاءً بقادة الجيش مرورًا على كل أعضاء الحكومة المتطرفة قبل وبعد تعديلها، هو الرغبة العارمة والخارجة عن السيطرة في الانتقام والقتل والتدمير.
وأضاف بركات -في مقاله بعنوان "الانتقام والقتل والتدمير"- أنه انتقام من كل الشعب الفلسطيني، وقتل كل مواطن فلسطيني، وتدمير كل مظاهر وأشكال الحياة في قطاع غزة، تحت وقع وتأثير حالة الصدمة والذهول والغضب الهائل، التي ألمت بهم نتيجة «طوفان الأقصى» الذي جرف في طريقه كل دعاوى التفوق والقوة التي كانت تحيط بهم قبل وقوعه.
ونوَّه بركات بأنه في ظل هذه الحالة من الاضطراب والتخبط والخلل، لا توجد بوادر جادة تشير إلى الاستجابة لنداءات وقف العدوان الهمجي واللاإنساني الإسرائيلي، على المواطنين الفلسطينيين في غزة.
ولفت بركات إلى أنه في هذا السياق، يصبح غياب التوقع باستجابة إسرائيلية قريبة للنداءات المتصاعدة بالتهدئة أو وقف عمليات الإبادة الجارية في القطاع، هو الأمر الأكثر احتمالًا والأقرب للحدوث، إذا ظل الموقف الدولي على ما هو عليه الآن، من عجز فاضح عن اتخاذ موقف إيجابي قوي لردعه أو حتى التنديد به وشجبه.
وتابع محمد بركات بركات أنه للأسف، تؤكد الوقائع الجارية على الأرض في إسرائيل وغزة أيضًا، أن الأمل في وقف المذابح الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، هو أمل ضعيف، خاصة بعد أن حصلت إسرائيل على إذن مباشر وواضح من الإدارة الأمريكية منذ اللحظة الأولى لاشتعال الأوضاع بممارسة أقصى درجات الانتقام والعنف ضد الفلسطينيين، تحت حجة وذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، متجاهلة في نفس الوقت عن قصد وعمد حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، بالرغم من أن الشعب الفلسطيني هو الواقع تحت الاحتلال وأن إسرائيل هي المحتل، وأن أبسط حقوق الشعب الواقع تحت الاحتلال، هو المقاومة والسعي لنيل حقوقه المشروعة في التحرر وإقامة دولته المستقلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.