قال الشيخ سالم الجازولي شيخ الطريقة الجازولية الصوفية إن مساجد آل البيت تحمل أثر وأسم آل بيت رسول الله وبالتالي يجب أن تحظى باهتمام كبير فهي لا تقل أهمية عن أي تراث مصري قديم يرجع إلى العصور السابقة مشيدا باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بترميم مساجد آل البيت. بالتنورة الصوفية والأغاني الدينية.. ثقافة الإسكندرية تحتفل بالمولد النبوي متحدث «الصوفية»: نقف على قلب رجل واحد خلف السيسي في الانتخابات الرئاسية وأشار شيخ الجازولية ل صدى البلد إلى أنه لا يحدث اطلاقا داخل الطريقة الجازولية أي تجاوزات سواء كانت داخل الحضرات التى تقام أسبوعيا أو حتى فى المولد " كما علمنا مؤسس طريقتنا الامام جابر الجازولي باحترام مجالس العلم والذكر ، وهذه من أدبيات الطريق التى نورثها للأجيال. وأضاف الشيخ سالم الجازولى، شيخ الطريقة الجازولية، أن مولد الإمام "جابر الجازولى" من أكبر الموالد الصوفية فى مصر، ويحضرها الآلاف من أبناء وعلماء الطرق الصوفية، خاصة أن له العديد من العلامات الفارقة التى جعلت الآلاف يتبعوه ويسيرون وراءه سالكين المسلك الصوفى، حيث تعود أصول الامام جابر الجازولي ونسبه إلي المملكة المغربية حيث جده الإمام الجازولي صاحب دلائل الخيرات رضوان الله عليه. وأوضح "الجازولى" أن الطرق الصوفية تحارب التطرف والإرهاب بالموالد والاحتفالات، خاصة أن موالد شيوخ الطرق الصوفية لها طابع يختلف عن الاحتفالات والموالد الأخرى التى يتم الاحتفال بها، حيث يظهر فيها العديد من المظاهر التنظيمية التى تجعل عامة الناس ينظرون إلى الصوفية على أنهم أهل علوم دينية وروحانية وليسوا أهل بدع وخزعبلات مثلما يروج أتباع الفكر المتشدد. وأضاف "شيخ الجازولية" أن مجالس الذكر تتم في الجازولية الحسينية الشاذلية بالمسجد الجازولي ومقار الطريقة بالمحافظات على الآداب والتعاليم التي ورثها المريدون عن مشايخهم، فتبدأ الجلسة بقراءة القرآن الكريم قراءة جماعية، ثم ذكر الأحباب، وذكر الأسماء ذكرا شرعيا دون أدنى خروج عن الآداب أو تمتمة بما هو غير مفهوم، وأسماء الله الحسني في جلسة صلاة علي طهر وطهور. وأكد أن أهم ما يميز رسالة التصوف عند أتباع الطريقة الجازولية ، هو حسن الخلق وذلك لأنها رسالة أخلاق وسلوك فكانت دائما محاضرات شيخ الطريقة ورسائل المؤسس جابر الجازولى، داعية إلى الخلق السوي من خلال التصوف وأن التصوف ليس حال الحضرة فقط ولكن في كل وقت وحين لأن المبدأ لا يتجزأ إما أخ علي خلق أو عكس ذلك لأن الأخلاق كما علمنا فضيلة الشيخ المؤسس سيدي جابر الجازولي ما كانت أبدا رداء نرتديه ثم نخلعه فرداء التصوف رداء أخلاق رداء أبيض ناصع البياض وشعارنا في هذا "من زاد عليك خلقا فقد زاد عليك تصوفا".