تستمع اليوم "الأحد"،نيابة الدقي برئاسة شريف توفيق،إلى أقوال عبد الرحيم على مالك المركز العربى للبحوث والدراسات الاستراتيجية، وعدد من أفراد الأمن والعاملين بالمركز الكائن فى شارع مصدق بالدقى،حول واقعة اقتحامه وتحطيم محتوياته وسرقة أجهزة كمبيوتر ومستندات من داخله على يد 30 من جماعة الإخوان ومؤيدى الرئيس المعزول. وكانت معاينة النيابة قد كشفت،عن أن المتهمين تمكنوا من اقتحام المركز عن طريق تحطيم أبوابه، وسرقوا 8 أجهزة كمبيوتر و8 "لاب توب" وسرقة شاشتين "بلازما"،كما أضافت المعاينة أن المتهمين استولوا على مستندات خاصة بمالك المركز عبدالرحيم علي. وكشفت التحريات والتحقيقات وأقوال شهود العيان عن أن 30 شخصاً هاجموا المركز وأخبروا فرد الأمن أنهم من رجال الشرطة وأن عددا منهم كان يستقل سيارة زرقاء اللون تشبه سيارات الشرطة، وأضافت التحريات والتحقيقات أن المتهمين هددوا أفراد الأمن والعاملين بالأسلحة النارية واقتحموا المكتب وحطموا محتوياته وسرقوا أجهزة كمبيوتر وتمكنوا من الهرب. واتهم عبدالرحيم فى محضر الشرطة كلا من جمال الجارحى، صاحب شركة الوطنية للحديد، والقيادى الإخوانى عزب مصطفى مرسى، نائب سابق بمجلس الشعب، والاثنين ينتميان لجماعة الإخوان، واللواء عبدالموجود لطفى، مدير أمن الجيزة السابق، وذلك لقيام صاحب المركز بكشف لقاءات جمعت بينهم لإجهاض ثورة 30 يونيو.