وزير التعليم: - مستعدون لبدء امتحانات الدور الثاني للثانوية غداً - لجان سيناء مؤمنة بأهلها - الأسئلة ستنقل وقت الحظر أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية و التعليم في تصريحات خاصة لصدى البلد أنه لا تأجيل لامتحانات الدور الثاني للثانوية العامة ، مشيراً إلى أنها ستبدأ صباح غد السبت الموافق 24 أغسطس 2013 في كافة أنحاء الجمهورية. وقال الوزير إن الوزارة حريصة جداً على أن يؤدي الطلاب امتحاناتهم في أمان كامل وأن قرار بدء الامتحانات غدا جاء بعد التأكد من أن الظروف الأمنية في البلد تسمح بذلك، بدليل اننا اجلنا هذه الامتحانات اسبوعاً كاملاً من قبل حيث كانت من المفترض ان تبدأ السبت الماضي الموافق 17 أغسطس 2013 إلا اننا اجلناها نظراً لحالة العنف التي كان يشهدها الشارع المصري وقتها. واوضح الوزير انه ناقش مع مجلس الوزراء ضرورة تأمين هذه الامتحانات تأميناً كاملا حرصاً على حياة ابنائنا الطلاب ، مؤكداً أن اللجان ستكون مؤمنة بقوات وزارة الداخلية و ان القوات المسلحة ستشارك في نقل أوراق الاسئلة و الاجابات لجميع اللجان و الكنترولات الموجودة في انحاء الجمهورية. وعن الوضع في سيناء ، اكد الوزير أن لجان سيناء جميعها تحت السيطرة الأمنية المشددة، لافتاً الى ان اهل سيناء سوف يشاركون في تأمين حياة أبنائهم بأنفسهم لانهم تربوا على ان يحموا انفسهم. ومن جانب اخر علم صدى البلد من مصدر مسئول بالوزارة ان الادارة العامة للأمن بديوان الوزارة قد استعدت بكل قوتها البشرية للمشاركة في تأمين الامتحانات، كما انهت اجراءات تسليم القوات المشاركة في نقل الاسئلة خطابات رسمية مختومة من الوزارة و الجهات المعنية للسماح للقوات بنقل الاسئلة والاجابات في وقت حظر التجول، حيث لفت المصدر الى ان عمليات نقل الاسئلة تبدأ غالباً من الرابعة فجراً. الجدير بالذكر أنه من المفترض أن يؤدي طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة امتحان اللغة العربية بإجمالي عدد طلاب 24069 طالبا، وامتحان التربية الدينية الإسلامية بإجمالي عدد طلاب 1266 طالبا، والتربية الدينية المسيحية بعدد 258 طالبا . ونظرا للظروف الأمنية التي تشهدها منطقتي كرداسة بالجيزة ومركز الشهداء بالمنوفية ، قررت وزارة التربية والتعليم نقل اللجنة الامتحانية من مدرسة كرداسة الثانوية بنات الى لجنة كفر نصارة الابتدائية بالهرم، وكذلك لجنة الشهداء الاعدادية بنين الى لجنة الشهداء الثانوية بنات . ويتم حاليا الاتصال مع طلاب اللجان تليفونيا ومن خلال المساجد لإعلامهم بمكان اللجان الجديدة .
