استغاثت سيدة أربعينية، بالدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أثناء ذهابه إلى فعاليات مبادرة "خُطي" والتي أطلقتها مؤسسة حياة كريمة. وطلبت منه توفير مأوي لأبنائها والنظر لحالتها بعين الاعتبار. واستجاب الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على الفور، ووعدها بتقديم الدعم اللازم لها. وفي كلمته، خلال الاحتفالية التي أقيمت بمركز شباب مدينة ببا، توجه محافظ بني سويف بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،لإطلاقه مبادرة"حياة كريمة"، لاسيما وأن المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة تقدم حلولاً جذرية لمشكلات مزمنة متراكمة عانت منها القرى خلال عهود وفترات سابقة ،حيث يتم تنفيذ مشروعات للبنية التحتية في قطاعات ومرافق خدمية عديدة. وأشار محافظ بني سويف إلى اعتزازه بأن أول لقاء جماهيري مع المواطنين ، بعد أيام قليلة من تكليفه بتولى مسؤولية المحافظة، كان مع أهالي ببا وفي نفس المكان ، منذ مايقرب من 4 سنوات،قبل إطلاق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة حياة كريمة ، والتي ظهرت ثمارها وعوائدها الإيجابية على مستوى ونوعية الحياة بقرى ببا ،بعد إدراج مركزي ناصر وببا ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، قائلاُ (ونحن اليوم نلمس بأيدينا ونرى بأعيينا الفرق والتغيير الذي أحدثته المبادرة وحسنت مستوى الخدمات في كل القطاعات والمرافق الحيوية والخدمية من مدارس وملاعب ووحدات صحية ومحطات مياه وصرف وكهرباء ومراكز شباب ،وغيرها من الخدمات والمنشآت في كافة القطاعات،مؤكدا أن قطار حياة كريمة ما زال يواصل رحلته وطريقه لتغيير مستوى الحياة بقرى الريف المصري، تحت رعاية وإشراف سيادة الرئيس عبد الفتاخ السيسي. كما ثمن المحافظ الدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة حياة كريمة ،تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي يحظى باهتمام وإشرف رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،وذلك من خلال تقديم كافة أنواع الدعم المادى والعينى والإنسانى لأهالى وأبناء بني سويف من الحالات المستحقة وذوي الهمم وتوفير فرص عمل ومشروعات تمكين اقتصادي وغيرها ، مؤكدا حرص الدولة على توفير الدعم والاهتمام بكافة فئات المجتمع ومن بينهم فئة ذوي الهمم بما يمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي فئات المجتمع وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، منوها عن حرص المحافظة وترحيبها بالمشاركة مع كافة مؤسسات التحالف الوطني لتوفير الدعم والرعاية لأبناء لمحافظة خاصة الأولى بالرعاية.
