ألقت أجهزة الأمن بمطروح، فجر اليوم الأربعاء،القبض على القيادي بجماعة الإخوان المسلمين صفوت حجازي، المطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في القتل. وأكد مصدر أمني أن "حجازي" تم ضبطه بواحة "سيوة" التابعة لمحافظة مطروح، وبصحبته أحد المحامين، وذلك قبل هروبه إلى ليبيا، وتبين أنه كان مختبئًا بأحد الأماكن، وقد قام بصبغ شعره وحلق أجزاء من لحيته من أجل التنكر. وكانت مأمورية من قطاع الأمن العام، والأمن الوطني، استهدفت "حجازي" في عدة أماكن بمدينة نصر، إلا أن معلومات أكدت وجوده في منطقة سيوة بمطروح، وتم استهدف المكان وضبطه. فيما أكد مصدر أمنى أنه يتم الآن نقل صفوت حجازي بواسطة طائرة عسكرية إلى أحد السجون شديدة الحراسة بالقاهرة لبدء التحقيق معه في التهم الموجهة إليه. يذكر أن المستشار هشام بركات، النائب العام، في وقت سابق، أحال القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، ومحمد الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم "الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية" إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لقيامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية. وعلق مايكل منير، رئيس حزب الحياة، على خبر إلقاء القبض على الداعية الإسلامي صفوت حجازي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "صفوت حجازي اللي كان عايز يرش مصر بالدم اتمسك وهو بيحاول يهرب علي ليبيا وسايب شباب الإخوان البسيط المضلل بيموت علشان تحريضه".