أصدر اتحاد كتاب مصر في اجتماع طارئ لهيئة مكتبه بعد ساعات من بداية فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة بياناً قال فيه: أنه في هذا الظرف التاريخي الذي تتطلع فيه جماهير الشعب التي قامت بالثورة في 25 يناير 2011، ثم 30 يونيه 2013، وفي 26يوليو2013، إلى إعادة بناء الدولة على طريق المستقبل المشرق الذي طال انتظاره، فإننا ندعو إلى نبذ العنف، والإعراض عن سفك الدماء، التزاماً بالسلمية التي كانت عنوان الثورة منذ بدايتها. وأعلن البيان رفضه، الاعتداء على أقسام الشرطة، والمباني الحكومية التي هي ملكية عامة للشعب، كما أدان بكل شدة الاعتداء على الكنائس واستهداف أملاك المسيحيين بما يخالف الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع الدينية. وأشار البيان إلى أن الاعتصام الذي طال أمده قد انحرف عن هدفه في التعبير عن الرأي، وخرج عن القانون بإيوائه لمن صدر بحقهم أمر ضبط وإحضار، وبحيازته الأسلحة والذخائر، وبقطعه للطريق، وهو ما يجرمه القانون في كل النظم الديمقراطية. ودعا البيان إلى فرض حظر التجوال حقناً للدماء، وحتى يستتب الأمن، وتعود الأمور إلى طبيعتها. عاشت مصر حرة على طريق الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.